متابعات| رصد:

فجرت السعودية، الاثنين، موجة جديدة بين الخصوم التقليدين التابعين لها في اليمن ..

يتزامن ذلك مع ترتيبها لما بعد اتفاق السلام مع  صنعاء.

وافادت وسائل اعلام تابعة لحزب الإصلاح بأن القيادي البارز في الحزب حميد الأحمر عاد إلى حلبة السباق مع نجل الرئيس الأسبق احمد علي صالح.

وأشارت المصادر إلى أن الأحمر وجه شقيقه بالعودة إلى مأرب لقيادة المعركة، مؤكدة وصول هاشم الأحمر بالفعل بعد سنوات من الإقامة في تركيا.

وجاء تحرك الأحمر مع قرار التحالف السعودي – الاماراتي رفع العقوبات عن نجل صالح.

والخطوة ضمن الترتيبات لاتفاق سلام شامل في اليمن ينهي نحو عقد من الحرب والحصار.

وتزامن حراك الأحمر المقيم حاليا بتركيا، مع شن الجناح الإعلامي للحزب بقيادة توكل كرمان هجوم  غير مسبوق ضد نجل صالح والتوعد بملاحقته.

ودعت توكل التي أصبحت منذ ثورة الشباب التي تسلقت قياداته ، مليارديرة ، جناحها الإعلامي والناشطين للحرب ضد نجل صالح.

وتعكس هذه التطورات نتائج سلبية لم تكن الامارات والسعودية تتوقعها في ظل مساعي لتمكين نجل صالح وترقيته لقيادة السلطة الموالية للتحالف.

والمواجهات الأخيرة تعيد سيناريو الصراع بين  القوى الموالية للتحالف إلى ذروته قبل 2011.