متابعات| تقرير*:

عقب إعلان الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله في خطابه أمس، 1 آب 2024، أن الرّد حتميّ وآت، بدأ الإعلام العبري والمحللون وقادة الاحتلال يتنافسون على الترويج لجهوزية الكيان لأي احتمال وأي سيناريو ممكن، لكن في الواقع كشفت إجراءاته حجم القلق الذي يعاني منه قادة الكيان في ظل احتمال مرتفع لتعرّضه لاستهداف متعدد الجبهات يجهل طبيعته وأهدافه كما ويجهل الثمن الذي قد يدفعه نتيجة الخطأ الفادح الذي أقدم عليه باغتيال القائدين فؤاد شكر وإسماعيل هنية.

أبرز التصريحات والتعليقات

– تهديدات نصر الله ستؤدي لرؤية 7 تشرين آخر في الشمال. نقلت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن “نصر الله يقول إن حزب الله سيعاود تنفيذ العمليات، وهذا يعني أننا سنرى هنا في الشمال ما رأيناه منذ 10 أشهر”.

– الإشارة إلى وحدة “المجتمع” الإسرائيلي قال زعيم المعارضة لابيد بعد لقائه برئيس الوزراء: على أعدائنا أن يعرفوا أننا شعبنا موحد. أما إسحاق بريك فكتب في صحيفة معاريف “على قيادة إسرائيل أن تعرف بأن الشعب الإسرائيلي لن يسامحكم قط، وستحفظ أفعالكم في كتب التاريخ، وستحفظ إلى الأبد”.

– الاستعداد لكل السيناريوهات واحتمال تعرّض القواعد العسكرية في العمق للهجوم. رسم الصحافي إيتاي بلومنتال سيناريو يجب أن تستعد له إسرائيل “إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ كروز وأسراب من الطائرات بدون طيار باتجاه مواقع عسكرية – إلى جانب عمليات إطلاق منسقة مع الميليشيات الشيعية في المنطقة: لبنان واليمن وسوريا والعراق”.

– تشكيل غلاف دفاعي إقليمي حول إسرائيل استعدادا لرد محتمل من إيران وحزب الله. قال يارون أفراهام-المراسل السياسي لـ قناة 12: مكالمة نتنياهو وبايدن الليلة ستركز على تشكيل غلاف دفاعي إقليمي حول إسرائيل استعدادا لرد محتمل من إيران وحزب الله.

– استعدادات عالية جدًا في الشمال. نقلت القناة 14 العبرية بأن الاستعداد عالي جداً في الشمال لما سيأتي، واعتبرت بأنه الهدوء قبل العاصفة.

– الرد في الأيام المقبلة ومن عدة جبهات. قال المتحدث باسم جيش الاحتلال: مستعدون لأي سيناريو على جميع الجبهات ولدينا خطط دفاعية وهجومية

– أي دولة تهاجم ستتعرض لضربة قوية وسريعة. قال الصحافي هاليل روزين بأن القرار الذي اتخذ الليلة الماضية في مجلس الكابينيت يفيد بأن أي دولة أو منظمة تهاجم مواطني إسرائيل ستتعرض لضربة قوية وربما سريعة.

– سيطرة القلق والتوتر والدخول في ذروة الضغط والتحول من نشوة الانتصار إلى الاكتئاب. قال الصحافي يوسي ميلمان: هكذا هو الحال في الكيان. في البداية يفرحون باغتيال “الإرهابيين”، ثم عندما يدركون أنه سيكون هناك رد فعل، يدخلون في ذروة الضغط، ومن النشوة إلى الاكتئاب والعودة مرة أخرى. وتساءلت للتو عما إذا كان الأمر يستحق قتل هنية وآخرين في طهران.

أما أبرز الإجراءات المتخذة تحسبا للرد القادم، فعلى المستوى العسكري، ارتفع الاهتمام بجاهزية جميع الأفراد العسكريين وفرض حجز على جميع الوحدات العاملة في البر والجو والبحر. وعلى المستوى المدني، جرى اتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية عند السفر إلى الخارج، فهناك تخوّف حقيقي من احتمال استهداف مواقع إسرائيلية أو يهودية في الخارج. بالإضافة إلى إلغاء الفعاليات والأنشطة في حيفا ومنع تصوير أي حدث، بالإضافة إلى تقليص نطاق النشاط في المصانع شمال البلاد، من مسافة 4 كلم من الحدود إلى 40 كلم.

* الخنادق