تركيا و”إسرائيل” تهديداتٌ متبادَلةٌ وتلويحٌ بتدخل عسكري وتشكيك عربي
متابعات| رصد:
دخلت المواجهة بين تركيا والاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، مرحلة جديدة مع تلويح كلا منهما بالورقة العسكرية ، فما ابعاد الخطوة؟
وزير خارجية الكيان الصهيوني هدد الرئيس التركي بمصير صدام حسين ، مشيرا إلى انه يسير وفق خطاه ومطالبا إياها بتذكر مصيره.
تعليقات الوزير الإسرائيلي جاءت في اعقاب تصريح للرئيس التركي رجب طيب اوردغان تضمنت تهديد بتدخل عسكري في غزة على غرر الدخول في أذربيجان وليبيا، مشيرا على انه قد يفعل الشيء نفسه في غزة.
ومع ان التهديدات الأخيرة تعد خطوة غير مسبوقة من قبل الدولة التركية ، التي حاولت خلال اشهر الحرب الماضية المؤامة في علاقتها مع المقاومة والاحتلال بما في ذلك استمرار التعاون التجاري وعدم قع العلاقات الدبلوماسية، الا ان البرجماتية التي عرف بها الرئيس التركي في موقفه من العدوان على غزة دفعت نشطاء عرب للتشكيك بمصداقيته ، حيث رأى البعض بأن تصريحات اوردغان محاولة لاستعادة ثقة المقاومة الفلسطينية التي فقدها بدعوته الأخيرة للرئيس الفلسطيني لإلقاء خطاب في البرلمان التركي ورفض عباس ذلك خشية ان يثير غضب الاحتلال، بينما رأى اخرون بان تهديدات اوردغان ضمن الترتيبات الامريكية – الإسرائيلية لمرحلة ما بعد اتفاق السلام والتي تتضمن نشر قوات عربية وإسلامية حليفة للاحتلال تسعى تركيا لقياداته في ظل التنافس مع دول عربية أخرى ..
وخلافا للتراشق الإعلامي والاستعراض ، سبق لتركيا وان اجهضت محاولة نشطاء غربيون لتسيير قافلة إنسانية إلى غزة لكسر الحصار ومنعت انطلاق سفينة “مرمرة 2” الإبحار من موانئها صوب غزة بناء على اتفاق سابق مع الاحتلال وامريكا .