متابعات| رصد:

كشفت مصادر مطلعة كواليس المفاوضات التي افضت إلى اتّفاق خفض التصعيد الاقتصادي.

وقالت المفاوضات كانت بين صنعاء والرياض، وأن الشرعية كانت مغيبة عن تفاصيل المفاوضات التي جرت بوساطة عمانية.

وذكرت المصادر أن الوساطة العمانية نسقت مع المبعوث الأممي بعد التوصل إلى نقاط تفاهم بين صنعاء والرياض، لرعاية الاتّفاق والإعلان عنه.

وأضافت المصادر أن الرياض أبلغت الشرعية بالاتّفاق وطلبت منها الترحيب بالاتّفاق، وأن مسقط والرياض أبلغت المبعوث الأممي بإعلان الاتّفاق.

ويشمل الاتّفاق، إلغاء الإجراءات الأخيرة ضد البنوك، واستئناف رحلات اليمنية بين صنعاء والأردن، وزيادة عددها إلى 3 رحلات يوميًّا، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يوميًّا، أَو حسب الحاجة، والبدء في عقد اجتماعات لمناقشة القضايا الاقتصادية والإنسانية كافة، بناءً على خريطة الطريق.