متابعات| رصد:

تزامناً مع أزمة جديدة إثر قرار الرياض تصفير الإجراءات التصعيدية، كشف البنكُ المركزيُّ في عدن، الأربعاء، كواليسَ قرار تثبيت أسعار صرف العملات المحلية في مناطق سيطرة الرئاسي جنوب اليمن.

وأفَادت مصادر رفيعة بالبنك بأن توجيهاتٍ سعوديّةً قضت بتثبيت الدولار عند حاجز 1900 ريال، مشيرة إلى أن البنك أقر إرساءَ نصف مزاده الأخير فقط بهذا المبلغ.

وأرجعت المصادر قرار السعوديّة تثبيت الدولار عند حاجز 1900 ريال مؤقتًا إلى أهداف لتهدئة الوضع تمهيدا لجولة مفاوضات جديدة مع صنعاء تمهّد الطريق لحسم الملف الاقتصادي بما في ذلك مصير العملة الجديدة والمرتبات وعوائد النفط والغاز وتوحيد البنك في إشارة إلى إمْكَانية اعادته إلى صنعاء.

وكانت العملةُ المحلية في مناطق سيطرة التحالف جنوب اليمن شهدت الأيّام الماضية تدهوراً غير مسبوق مع اقترابها في سوق الصرف المحلية من حاجز الالفين ريال للدولار.

وتأتي هذه التطورات وسط أزمة تخيم على أجواء المجلس الرئاسي وحكومة عدن في ظل تبعات قرار السعوديّة إلغاء إجراءات التصعيد الأخيرة وتهديد محافظ المركزي بالاستقالة.. ويشير قرار المركزي بيع نصف مزاده الذي كان مقرّر بنحو 30 مليون دولار إلى توقعات بتجاوز العملات الأجنبية حاجز الالفين خلال الأيام المقبلة.