حماس تدعو إلى تصعيد الاشتباك مع الاحتلال في الضفة الغربية والقدس.. ومواصلة الحراك التضامني العالمي
حماس تدعو إلى تصعيد الاشتباك مع الاحتلال في الضفة الغربية والقدس.. ومواصلة الحراك التضامني العالمي
متابعات:
دعت حركة حماس الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى تصعيد المواجهة ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، والأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى مواصلة التضامن مع قطاع غزة، حتى وقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضده.
وفي بيان أصدرته، دعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة، إلى الخروج في تظاهرات حاشدة، في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه الإرهابيين، الذين يعيثون فساداً في قرى الضفة الغربية ومدنها، حاثةً على تصعيد الاشتباك معهم دفاعاً عن الأرض والمقدسات والحق في الحرية والاستقلال.
ودعت حماس أيضاً أبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم وأصحاب الضمائر الحيّة الداعمين عدالة القضية الفلسطينية “إلى مواصلة حراكهم الجماهيري، وتصعيد فعاليات التضامن مع الشعب الفلسطيني، حتى وقف العدوان على قطاع غزة”.
في السياق نفسه، حثت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية على تصعيد الحراك الجماهيري الدائم والاشتباك المفتوح مع الاحتلال، انتصاراً لدماء شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وشدّدت الجبهة على ضرورة أن “تخرج الضفة عن بكرة أبيها، ومعها جماهير شعبنا في الداخل المحتل والشتات إلى الميادين”، مؤكدةً أن لا عذر لأي أحد بالهروب عن هذا الواجب، وأنه يجب استخدام كل أساليب المقاومة لاستهداف الاحتلال والمستوطنين في جميع مناطق الضفة.
ودعت أحرار العالم وكل المتضامنين إلى خطوات جدية لملاحقة الإسرائيليين ومصالحهم، ومحاصرة سفارات العدوان، وشركات السلاح التي تزود الاحتلال بالأسلحة.
يُذكر أن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أكد في الكلمة المصورة التي بُثت في الـ7 من يوليو الماضي، أن “ما يجري من تصاعد مستمر للمقاومة في الضفة الغربية هو رد الشعب الفلسطيني وخياره في مواجهة الإبادة الممنهجة”.
وشدّد أبو عبيدة على أن تحرك أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 48 هي “كابوس مقبل لا محالة” على الاحتلال.
وتأتي هذه الدعوات بالتوازي مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة، وارتكاب المجازر بحق المدنيين والنازحين.
ومنذ الـ7 من أكتوبر، تصاعدت وتيرة الاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال في الضفة الغربية. وخلال الفترة الأخيرة، أعربت وسائل إعلام إسرائيلية عن خوف متصاعد من التهديد الذي تمثله العبوات الناسفة التي يستخدمها المقاومون في الضفة.
وشدّد الإعلام الإسرائيلي على وجود تحول في الضفة الغربية إلى ما يشبه غزة ولبنان، في إشارة إلى تطور مسار العمليات العسكرية في الضفة، والأسلحة والقدرات التي يمتلكها المقاومون فيها.