ورغم اعتراف المسؤول البارز في حكومة الشرعية بزيارة صنعاء ، غير انه حاول نفي اجراء مفاوضات في الملف الاقتصادي , وبرر الزيارة بانها لزيارة منطقته  الواقعة بين الرضمة ودمت خلال إجازة عيد الأضحى الماضي.

غير ان الكثير شككوا بتصريحات الحدي ، وقالوا ان الجهاز الأمني في سلطة صنعاء لن يسمح للحدي بزيارة قريته دون ان يكون قد دخل بتنسيق مسبق ، ولن يترك مسؤول بهذا الوزن يزور منطقته وسيكون عرضة للإعتقال كونه مخزن معلومات مهم في ظل الحرب الاقتصادية .

وكان الصحفي عبدالله دوبله مقدم برنامج “من الآخر”  في قناة يمن شباب قد نقل عن مصادر خاصة أن عثمان الحدي ، غادر من مطار جدة في السعودية مباشرة الى مطار صنعاء، قبل عيد الأضحى وأنه لا يزال في صنعاء حتى اليوم.

وحسب دوبله فإن زيارة الحدي إلى صنعاء جاءت بناءً على طلب من السفير السعودي إلى اليمن محمد آل جابر، لمناقشة بعض القضايا الاقتصادية مع الحوثيين.

وكانت صحيفة عكاظ السعودية نشرت قبل أيام من انطلاق مفاوضات مسقط معلومات عن انطلاق مشاورات حول الملف الاقتصادي بالتزامن مع جولة المشاورات التي تنعقد حالياً حول ملف الأسرى والمختطفين.