بلينكن: وقف إطلاق النار في غزة هو الحل الأسرع للتهدئة على الجبهة اللبنانية
بلينكن: وقف إطلاق النار في غزة هو الحل الأسرع للتهدئة على الجبهة اللبنانية
متابعات:
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن علاقة واشنطن الاستراتيجية مع “إسرائيل” ثابتة وقوية، موضحاً أن “الولايات المتحدة قالت منذ اليوم الأول إنها ستوفر لها كل ما تحتاجه من معدات وموارد”.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك جمعه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرغ الذي يزور واشنطن، بيّن بلينكن أن الولايات المتحدة ستستمر في مراجعة شحنة واحدة فقط من الذخائر لـ”إسرائيل”، وذلك رداً على سؤال عن وضع شحنات الأسلحة بعد أن قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إن إدارة بايدن تعمل على إزالة القيود المفروضة على شحنات الأسلحة.
وتطرّق بلينكن للوضع في الجبهة الشمالية، قائلاً: “لا أعتقد أن إسرائيل لديها الرغبة في توسيع نطاق الحرب”.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أن بلاده تسعى للحد من ارتكاب أخطاء قد تقود إلى اشتباك واسع ويجب التوصل إلى حل دبلوماسي وعودة الأطراف إلى مواقعها السابقة.
وفيما يتعلق بوقف إطلاق النار، بيّن بلينكن أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة سيعزز فرص التوصل إلى حل دبلوماسي على الجبهة اللبنانية وهو الحل الأسرع، لافتاً إلى أن بلاده تمضي في جهودها لجسر هوة الخلافات مع حماس بعد “وضعها” شروطاً جديدة في المرحلة الأخيرة، بحسب قوله.
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية الأمريكي: “لدينا مهام طموحة لتطوير حلف الناتو، وعقدنا سلسلة اجتماعات، حضر أحدها الرئيس جو بايدن، لتعزيز القوة الدفاعية للحلف”.
وبيّن بلينكن أن أولوية جدول أعمال لقاء الحلف كانت لدعم أوكرانيا، موضحاً أنه لهذا السبب يتم العمل بشكلٍ حثيث مع قادة الحزبين في الكونغرس لضمان وصول المساعدات المطلوبة في موعدها.
وتوقع بلينكن انضمام نحو 20 دولة من دول الحلف إلى اتفاقية الأمن المشترك مع أوكرانيا التي رسختها الولايات المتحدة قبل أيام، وتعزيز قدراتها “لصد الهجوم الروسي”.
واتهم الصين بتوفير الدعم الحيوي للمجهود الحربي الروسي، بنحو 80%.
بدوره، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، إنه طمأن الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير خارجيته بلينكن أمس أن دول الحلف زادت من إنفاقاتها الدفاعية بأكثر من 2% من الناتج القومي، كما وعدت سابقاً.
وأضاف: “نحن على ثقة بانضمام كندا في القمة المقبلة للحلف ووضع مواردها العسكرية تحت تصرف الحلف”.