“ريسبونسبل كرافت” الأمريكية: واشنطن ولندن لم تنجحا في ردع القوات اليمنية
متابعات|
قالت مجلة “ريسبونسبل ستيت كرافت” ، الولايات المتحدة وبريطانيا عجزتا في ردع اليمن عن مواصلة عملياته الداعمة لغزة.
وذكر تقرير للمجلة الأمريكية ، الأثنين ، إنّه على الرغم من أنّ الولايات المتحدة والمملكة المتحدة شنّا في الآونة الأخيرة في 7 يونيو/ حزيران الحالي، 6 غارات جوية، استهدفت 4 منها مطار الحديدة اليمني وميناء الصليف البحري، في حين استهدفت اثنتان منطقة الثورة، إلا أنّ هذه الغارات لم تنجح في ردع القوات اليمنية، التي لا تزال تواصل إطلاق الصواريخ والمسيّرات على السفن التابعة لـ”إسرائيل”.
وتابعت أنّه من “الصعب تحديد مدى الضرر الذي ألحقته الضربات بالآلة العسكرية اليمنية وقدرتها على مواصلة مهاجمة الأهداف البحرية”.
وقال توماس جونو، الأستاذ في جامعة أوتاوا الكندية: “لقد تكبد اليمنيون بعض الخسائر، لكنهم يحتفظون بالقدرة على عرقلة الشحن البحري في البحر الأحمر”.
وتابع قائلاً: “وربما الأهم من ذلك أن نيتهم مواصلة عرقلة الشحن في البحر الأحمر لم تتزعزع”.
ويرى نيل كويليام، وهو زميل مشارك في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مركز الأبحاث تشاتام هاوس البريطاني، أنه “من غير المرجح أن يؤدي استمرار الحملة العسكرية إلى ردع القوات المسلحة اليمنية”.
وتحولت الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد اليمن إلى المعركة البحرية الأكثر كثافة التي واجهتها البحرية الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب ما قاله قادة وخبراء أميركيون لوكالة “أسوشييتد برس” الأميركية، التي زار صحافيوها السفن الأميركية المتموضعة قبالة اليمن في الأيام الأخيرة.
وفي حديثه من على متن السفينة “يو إس إس لابون”، إحدى مدمرات الصواريخ الموجهة التي تشارك الآن في الحملة، أكد مدير الأخبار في منطقة الخليج وإيران في وكالة “أسوشييتد برس”، جون غامبريل، أنّ اليمنيين يشنّون هجمات شبه يومية.
وأشار غامبريل إلى أنّ المدمرة الأميركية موجودة هنا منذ شهر، وقد رافقت السفن الأميركية وسفناً أخرى عبر البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
ولفت غامبريل إلى أنّ الأميركيين “رأوا اليمنيين يطلقون الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار”، موضحاً أنّ “ممر البحر الأحمر المزدحم هذا يخلو من السفن التجارية، وقد انخفضت حركة المرور بشكلٍ كبير عبر قناة السويس”.