متابعات| رصد:

نجح طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي، الأربعاء، بنسف اتّفاق لفتح الطريق بتعز.

وكشفت مصادر في السلطة المحلية بالمدينة بان طارق وجه المحافظ المؤتمري نبيل شمسان بوقف تنفيذ اتّفاق فتح طريق تعز – الحوبان بعد أن كان المحافظ أعلن في وقت سابق موافقته على مبادرة صنعاء بهذا الخصوص.

وظهر المحافظ في الأردن خلال لقاء المبعوث الأممي إلى اليمن يطالب بضمانات دولية لفتح الطريق الرئيسي من جهة سلطته واشراف أممي، متمسكا أَيْـضاً بأن يكون الخط ممر للشاحنات الكبيرة لتسهيل وصول البضائع.

والشروط الجديدة للمحافظ شمسان هدفها، وفق المصادر، تعطيل الاتّفاق الذي كانت توصلت له صنعاء ولجنة الإصلاح ويقضي بفتح طريق الحوبان – المدينة أمام النقل الخفيف والمدنيين بينما طريق الستين – بير باشا أم النقل الثقيل.

وكان يتوقع فتح الطريق في وقت سابق منتصف هذا الأسبوع لكن تم تأجيله إلى صباح اليوم دون تقدم يذكر.

وجاء إعلان محافظ تعز الشروط الجديدة والتي من مضنها ضخ المياه إلى المدينة والوصول إلى ملقب القمامة غداة إعلان طارق صالح فتح طريق الكدحة – المخاء وهو الممر الذي يسعى طارق صالح ليكون بديلا عن الحوبان.

واقام طارق احتفال كبير بفتح الخط الجديد.

وكانت وسائل إعلام طارق هاجمت مساعي فتح طريق الحوبان واعتبرته ضمن مخطّط لاستهداف المخاء.