متابعات| رصد:

كشف قائد لواء النقل السابق في قوات الحرس الرئاسي العميد أمجد خالد، عن تورط قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي وبإشراف ضباط إماراتيين، في ملف الاغتيالات بعدن.

وأوضح العميد أمجد خالد، في لقاء بثته قناة المهرية، أن القيادي في المجلس الانتقالي هاني بن بريك اجتمع معه ومع ضباط آخرين، من بينهم محمد البوكري ومهران القباطي، بتوجيهات من الإماراتيين، وطلب منهم تصفية العديد من القيادات داخل عدن مقابل 100 ألف دولار لكل عملية اغتيال.

وأشار إلى أنهم رفضوا تنفيذ عمليات الاغتيالات، وأنهم تلقوا لاحقاً دعماً وتفويضاً من رئيس جهاز الأمن القومي، أحمد المصعبي، ورئيس جهاز الأمن السياسي، عبده الحذيفي، ووزير الداخلية الأسبق، أحمد الميسري، لتعقب القضايا الأمنية وضبط الأمن في عدن.

وذكر أن فريقه ضبط عدة خلايا اغتيال كانت تستهدف القيادي أديب العيسي، والشيخ فهد اليونسي والداعية عادل الشهري وغيرهم، مشيراً إلى أنهم اكتشفوا أن وراء هذه العملية قيادات من المجلس الانتقالي بإشراف ودعم الإماراتيين.

ودعا العميد أمجد خالد، لتشكيل لجنة تحقيق دولية سواء من لجنة خبراء مجلس الأمن أو غيرهم وذلك للكشف عن حقيقة المتورطين في الاغتيالات التي شهدتها عدن.

وحول حكم الإعدام الصادر بحقه من المحكمة الجزائية في عدن، قال خالد إن الحكم صادر عن جهة تخضع للمجلس الانتقالي ولا يمت للعدالة بصلة، كما أن المحكمة ليست صاحبة اختصاص.

ولفت إلى موافقته المثول أمام أي محكمة في أي منطقة لا تخضع لسيطرة المجلس الانتقالي.

يشار إلى أن العميد أمجد خالد تعرض في مارس الماضي لمحاولة اغتيال بمحافظة حضرموت أصيب على إثرها بإصابات بالغة ونقل إلى المستشفى.

والأربعاء الماضي أصدرت المحكمة الجزائية بعدن حكماً بإعدام العميد أمجد خالد بتهمة الاشتراك في عصابة مسلحة.