كل ما يجري من حولك

أمريكا تقدِّمُ لـ صنعاءَ عرضًا جديدًا لإبرام اتّفاق يتضمَّنُ تسليمَ الحكومة والإيرادات.. بهذا الشرط الأوحد

1٬721

متابعات| رصد:

تزامُنًا مع تسريبِ أمريكا عرضًا جديدًا لحركة أنصار الله “الحوثيين”، كشفت السعوديّةُ، الأربعاء، شرطًا أمريكيًّا لإبرام اتّفاق مع صنعاء.

وأشَارَ وزير الخارجية السعوديّ فيصل بن فرحان إلى تمسُّك الولايات المتحدة بشرط خفض التصعيد في البحر الأحمر وما وصفها بحرية الملاحة لتجنُّب التصعيد.. وكان الوزير السعوديّ يتحدث على هامش اجتماع لوزراء الخارجية العرب خلال التحضير لقمة البحرين.

وأفَاد بن فرحان بأن بلاده تطمحُ لاتّفاق سلام مع اليمن عبر الحوار، معرضاً البدء بمسيرة البناء والتنمية والتعافي الاقتصادي.

وتأتي تصريحاتُ بن فرحات عشية تسريبات أمريكية حول منحها ضوءًا أخضرَ للسعوديّة بالسير باتّفاق السلام مع صنعاء والتي ظلت أمريكا تعرقلها على مدى الأشهر الأخيرة وتربطه بوقف العمليات اليمنية في البحر الأحمر.

ونقلت صحيفة الجارديان عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن اتّفاق السلام بين السعوديّة وَ“الحوثيين” قد يتضمن دفع مبالغ مالية للحركة والمشاركة بحكومة وحدة وطنية موسعة.

وأشَارَت إلى أن العرضَ الجديدَ يتضمَّنُ منحَ “الحوثيين” أموالًا طائلة في إشارة إلى تقاسم عائدات النفط، إضافة إلى منحهم حقائب عدة في حكومة وحدة وطنية دائمة، في إشارة إلى تسليمهم الحكومة الجديدة.

وأفَادت الصحيفة بأن المبعوث الأممي الذي زار قبل أَيَّـام عدن أبلغ المجلس الرئاسي وحكومة بن مبارك بضرورة السير بالاتّفاق الجديدة.

العرض الأمريكي الجديد جزء من سلسلة عروض سبق لواشنطن طرحها على الطاولة مقابل وقف العمليات اليمنية في البحر الأحمر، لكن خلوا العرض الجديد من الإشارة لعمليات البحر الأحمر يشير إلى أن المخاوف الأمريكية باتت تتجاوز الآن مرحلة البحر الأحمر مع تلويح اليمن بعمليات خارج نطاقها المائي وُصُـولاً إلى البحر الأبيض المتوسط.

وتشير التصريحاتُ السعوديّة إلى عدم تراجع أمريكا عن شرطها بشأن السماح باستئناف مفاوضات السلام اليمنية – السعوديّة.

 

You might also like