كل ما يجري من حولك

عاجل: قواتُ صنعاء تُخرِجُ ثالثَ بارجة أمريكية عن الخدمة وواشنطن تؤكّـدُ إصابتَها بقرارها هذا الرد العسكري ضد اليمن

466
عاجل: قواتُ صنعاء تُخرِجُ ثالثَ بارجة أمريكية عن الخدمة وواشنطن تؤكّـد إصابتَها بقرارها هذا الرد العسكري ضد اليمن عاجل: قواتُ صنعاء تُخرِجُ ثالثَ بارجة أمريكية عن الخدمة وواشنطن تؤكّـد إصابتَها بقرارها هذا الرد العسكري ضد اليمن

متابعات| رصد:

أخرجت قواتُ صنعاء فعلياً ثلاثَ بوارج أمريكية والعديدَ من البوارج الغربية والبريطانية خلال فترة وجيزة مع إعلان اليمن، اليوم الأربعاء، إصابةَ البارجة الأمريكية “مايسون”.

ونجحت القواتُ اليمنية -وفق متحدثها الرسمي، العميد يحيى سريع- بتنفيذ هجوم صاروخي ضد المدمّـرة الأمريكية “مايسون” وهي واحدةٌ من أسطول يضم عدداً من البوارج والسفن الحربية بما فيها سفن الاستطلاع ومدمّـرات الصواريخ والدعم اللوجستي إلى جانب حاملة الطائرات “أيزنهاور”.

ورجّح مراقبون أن يستغرق الأمر بعضَ الوقت للقيادة المركزية الأمريكية للاعتراف بإصابة بارجتها مع أنها تعلن بصورة شبه يومية تعرض بوارجها وسفنها الحربية لهجمات في البحر الأحمر أَو خليج عدن مع تحاشي الحديث عن الخسائر اكانت مادية أَو بشرية.

وَاستدلوا بأن ما يؤكّـد إصابة البارجة الأمريكية فعليًّا في الهجوم هو قرار أمريكا الرد بغارات مكثّـفة على الحديدة فجرًا، حَيثُ استهدفت مطار المدينة الواقعة عند الساحل الغربي بنحو 4 غارات جوية.

جديرٌ بالتنويه أن “مايسون” ليست أولى بارجة أمريكية تصاب، فقد سبق للقوات الأمريكية سحب بارجتين على راسها حاملة الطائرات “ايزنهاور” والتي لا تزال تخضعُ للصيانة إضافة إلى “يو إس إس كارني”.

ومع أن البوارج الأمريكية ليست الوحيدة التي سحبت من البحر الأحمر أَو تعرضت لهجمات دقيقة، حَيثُ سبق لدول غربية مشاركة بتحالف حماي إسرائيل وأن أعلنت سحب بوارجها سواء لأسباب تتعلق بإصابتها أَو أُخرى بذريعة اعطال فنية وأبرزها بريطانيا التي سحبت نحو 5 بوارج وفرقاطات في غضون فترة وجيزة قبل أن تقلص مشاركتها في عمليات ضد اليمن ومثلها فرنسا وإيطاليا والدنمارك وبلجيكا وهولندا وألمانيا، إلا أن تصاعد وتيرة استهداف البوارج الأمريكية خلال هذه الفترة يكشف استراتيجية جديدة للقوات اليمنية ودخول أسلحة جديدة قادرة على اختراق الدفاعات الأمريكية لا سِـيَّـما وأن قوات صنعاء بدأت تتبنى إصابة البوارج الأمريكية..

ونفّذت اليمن مئات العمليات البحرية لنحو 8 أشهر، بعضها طالت سفن شحن وأُخرى بوارج وفرقاطات، وعلى مدى تلك الفترة نجحت فعليا بحظر الملاحة إلى الموانئ الإسرائيلية مع تراجع حركة السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية وهَـا هي اليوم تركز هجماتها على ما تبقى من بوارج خُصُوصاً مع استعدادها لتنفيذ مراحل جديدة من التصعيد ضد الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه.

You might also like