عاجل: حدثَانِ كبيرَانِ سيحدُثان بعد رمضان وَقائدُ أنصار الله يدعو اليمنيين للجُهُوزية
متابعات| رصد:
أكّـد قائدُ حركة أنصار الله، عبدالملك الحوثي أن قواتهم تخوضُ معركة فعلية مع “إسرائيل”.
وكشف الحوثي في محاضرته عشية عيد الفطر المبارك 1445 عن حدثين هامين تشهدها اليمن بعد انقضاء شهر رمضان حاثًّا على التحَرّك الجماعي والتفاعل معها باهتمام ومسؤولية نظرا لأهميتها.
وقال الحوثي في تهنئة للأُمَّـة الإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر “نحن في واقع حرب ضد العدوّ الإسرائيلي وجهاد في مواجهة الأمريكيين والبريطانيين المعتدين على بلدنا”.
وقال: “إن الأمريكيين والبريطانيين يعتدون على اليمن لنصرة العدوّ الإسرائيلي وحماية إجرامه وحصاره على قطاع غزة”.
ودعا الحوثي إلى استمرار التحَرّك المساند للفلسطينيين في غزة وعودة أنشطة التعبئة التي توقفت في شهر رمضان على مستوى أكبر.
حدثانِ بعد رمضان:
وأكّـد قائدُ حركة أنصار الله على الاهتمام بالجانب الزراعي موضحًا أن الاهتمام بالزراعة مسألة مهمة جِـدًّا وعلينا الاهتمام بالزراعة لأننا قادمون على الموسم الزراعي، ولذلك ينبغي السعي لاستصلاح المزيد من الأراضي وزراعتها والاستفادة من موسم الأمطار،
وشدّد على ضرورة المبادرة في إنشاء المزيد من الحواجز والسدود وَتفعيل الجمعيات الزراعية التي تم إنشاؤها ومعالجة معوقات نشاطها.
وقال: “من المهم تفعيل المبادرات الاجتماعية مع موسم الزراعة وإنشاء الحواجز واستصلاح الأراضي وتوفير البذور والحراثة وعلى الجانب الرسمي أن يكون متعاونا ومساهما في تفعيل الجمعيات”،
وأضاف:” نؤكّـد على المزارعين بالحذر من شراء وحدات الطاقة الشمسية بطرق ربوية فالبيع بالطرق الربوية خطير وعلى الجانب الرسمي منعه وعلى المزارعين أن يحذروا من الشراء بطريقة الربا.
وأكّـد أن على المزارعين أن يهتموا بإخراج الزكاة وأن يدركوا أن من أهم ما يساعد على البركات والخيرات هو إخراج الزكاة، مُضيفاً أن على الجهات الرسمية والقطاع الخاص استيعاب المنتج المحلي في مصانعهم وتحويلها إلى مصنوعات محلية،
موضحًا أن على التجار أن يُقبلوا على المنتج المحلي في شرائه وتوزيعه بدلاً عن المصنوعات المستوردة الخارجية.
الدورات الصيفية:
وفيما يتعلق بالدورات الصيفية فأكّـد قائد حركة أنصار الله أنه ينبغي الاهتمام بها بعد شهر رمضان فهي مفيدة للعناية بالجيل الناشئ، موضحًا أن الدوراتِ الصيفية مفيدة للجيل الناشئ لاكتساب المعارف والوعي وتحصينهم من الضلال.