متابعات| رصد:

اعتذرت المملكة السعودية عن ما أسمته سوء فهم في البروتوكول الداخلي والذي منع حاخاماً يهودياً زار المملكة سابقاً ولم يسمح له بدخول بعض الأماكن المقدسة بسبب ارتدائه القلنسوة اليهودية.

وفي مذكرة رسمية من السفارة السعودية في واشنطن موجهة إلى اللجنة الأمريكية للحرية الدينية، طلبت السعودية عودة زيارة وفد من اللجنة الأمريكية للحرية الدينية بما في ذلك الحاخام اليهودي والسماح للوفد والحاخام الوصول للأماكن التي يريدونها من دون أن يُطلب من الحاخام اليهودي إزالة القلنسوة اليهودية التي يعتمرها (يرتديها).

وكان وفد اللجنة الأمريكية قد قرر قطع زيارته للسعودية، هذه المرة، إلا أن السعودية أصرت على إتمام الزيارة والاعتذار عما حدث سابقاً، حيث قالت السفارة السعودية في مذكرتها الرسمية “”فيما يتعلق بالحادث الأخير الذي تم فيه منع أحد أعضاء الوفد الزائر للمملكة العربية السعودية – الحاخام أبراهام كوبر – من الدخول إلى بوابة الدرعية، نود أن ننقل التوضيح التالي: إن هذا الحادث المؤسف كان نتيجة سوء فهم للبروتوكولات الداخلية”.

وأضاف البيان السعودي: “تم تصعيد الأمر إلى كبار المسؤولين، وأتيحت للسفير فرصة التحدث مع الحاخام. ونحن نتطلع إلى الترحيب به مرة أخرى في المملكة”.

ويأتي الترحيب السعودي بزيارة الحاخام اليهودي مع الوفد الأمريكي والتأكيد بأنه لن يتم منعه من ارتداء القلنسوة اليهودية كما حدث في الزيارة السابقة، في وقت يشن فيه كيان الاحتلال الإسرائيلي عدواناً همجياً وحرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للشهر السادس على التوالي، وحصار خانق يفرضه الاحتلال على القطاع وصل حد سقوط ضحايا من الأطفال وكبار السن شهداء بسبب الجوع الشديد خاصة في مناطق شمال قطاع غزة.