مجلةٌ أمريكية: هجماتُ المني في البحر الأحمر لم تؤثِّرْ على تدفق التجارة العالمية
متابعات| رصد:
قالت مجلة “دي سي فيلوستي” الاقتصادية الأمريكية إن تدفق التجارة العالمية لم يتأثر بالهجمات التي تنفذها قوات صنعاء في البحر الأحمر، وهو ما يكذب مجدداً رواية إدارة بايدن حول وجود تهديد يمني لحركة التجارة الدولية.
ونشرت المجلة المتخصصة في مجال معلومات سلاسل التوريد يوم الجمعة تقريراً نقلت فيه عن بن هاكيت، مؤسس شركة “هاكيت أسوسييتس” قوله إن “الأرقام تظهر أن سلاسل التوريد العالمية تتكيف مع هجمات الحوثيين المستمرة في البحر الأحمر”.
وقال إن “الارتفاع الأولي في أسعار الشحن والتأخير بدأ ينحسر الآن”.
وأضاف أنه: “على الرغم من اضطرابات الشحن التي يسببها الحوثيون في البحر الأحمر، فإن التجارة العالمية للسلع الاستهلاكية والمواد الصناعية والسلع السائبة تستمر في التدفق بسلاسة نسبياً”، حسب تعبيره.
وقال إنه “يجب الآن تخفيف الخوف من التأثير التضخمي بسبب ارتفاع تكلفة النقل، حيث يتكيف تجار التجزئة وشركاؤهم من شركات النقل مع إعادة التوجيه والجداول الزمنية الجديدة، مما يضيف تكاليف جديدة ولكن يمكن تعويضها جزئياً”.
وتناقض هذه المعلومات الرواية الأمريكية التي تقول إن قوات صنعاء تهدد تدفق التجارة الدولية في البحر الأحمر.
وتؤكد قوات صنعاء إن هجماتها ستستمر حتى وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وإدخال ما يكفي من المؤن والمساعدات للشعب الفلسطيني.