مسؤول صهيوني: الحصارُ اليمني صعَّبَ دخولَ الذخيرة والمواد لـ “إسرائيل”
متابعات| رصد:
أبدى مسؤولٌ إسرائيلي في حيفا المحتلة خشيتَه من تفاقم الحصار اليمني البحري لإسرائيل، وحذر من أن تتكرر نسخة هذا الحصار في البحر الأبيض المتوسط.
وقال نائب رئيس بلدية “حيفا” المحتلة، نحشون تسوك، لموقع “مايند حيفا” العبري الذي يُعنى بشؤون “حيفا” المحتلة، أنّ “الحصار البحري الذي فرضته قوات صنعاء على إسرائيل سيتفاقم”،
وأشار تسوك، الذي أسّس “المركز الوطني للاقتصاد البحري” الذي يتعامل مع دراسة البحر، إلى أن الحصار اليمني البحري لإسرائيل يسبب مشكلاتٍ مختلفةً، تشمل صعوبة إدخال الذخيرة إلى إسرائيل، إلى جانب الملابس والسلع الاستهلاكية الأخرى.
المسؤول الإسرائيلي قال إنّ إسرائيل “لا تمتلك أسطولاً بحرياً، ولديها فقط 5 أو 6 سفن”، مؤكداً أن السفن الأجنبية لم تعد تصل إلى إسرائيل، مبدياً خشيته من أنّ الأضرار التي تلحق بالسفن وهي في طريقها إلى موانئ الاحتلال (عبر البحر الأحمر) يمكن أن “تحدث أيضاً في البحر الأبيض المتوسط”.
وذكر تقرير عبري أن شركات النقل البحري ضاعفت تكاليف الشحن إلى الموانئ الإسرائيلية، نتيجة هجمات الحوثيين على السفن المتوجهة إلى موانئ الاحتلال.
وأكد التقرير، الذي نشره موقع “i24″، أن هجمات الحوثيين دفعت بشركات النقل إلى تحويل مساراتها تجنباً للعبور من باب المندب، الأمر الذي أدى إلى زيادة تأخير وصولها إلى الموانئ الإسرائيلية بمقدار ثلاثة أضعاف المدة المفترضة.
وقالت ختام سلامة، من إدارة التخطيط الاستراتيجي في ميناء حيفا، إن هجمات الحوثيين على السفن الإسرائيلية والمتوجهة إلى إسرائيل أثرت على عمل الميناء، مشيرةً إلى أن “السفن تصل في نهاية المطاف لكنها تستغرق وقتاً أطول مما كان في الوضع الطبيعي”، موضحةً أن “السفينة التي كانت تستغرق أسبوعاً في العادة تستغرق الآن ثلاثة أسابيع”، مضيفةً “نحاول أن نلبي أكثر الطلبيات مع تقليل عدد السفن القادمة إلينا.. وصلت إلينا سفينة كبيرة اليوم وكنا ننتظرها منذ حوالي ثلاثة أسابيع”.
هيئة الضرائب الإسرائيلية أكدت من جانبها أنها تعوض السفن التي تعرضت لأضرار الحرب، بنسبة 100%، إلا أن “استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، سيبقي الوضع على ما هو عليه في ظل ربط الحوثيين سلامة السفن بإنهاء الحرب”.