عاجل : معلومات تكشف تسبب وزير الخارجية المصري في توسيع الخلاف مع قطر بشأن غزة وهذا ماحدث في ألمانيا
متابعات /
أكدت قطر ومصر ، الأحد، وجود خلافات واسعة بينهما بشأن رؤيتهما لحماس ما يعقد مساعي التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة.
و تبادل وزيرا خارجية البلدين التراشق إعلاميا على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري في رده على تعليق لوزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني بشان رفض بلادها ان تكون حماس جزء من مستقبل الدولة الفلسطينية بالاعتراف بأن بلاده ترى في حماس بانها خارج الاجماع الفلسطيني وطالب بمحاسبة من عزز نفوذها في إشارة إلى الاتهامات الإسرائيلية للدوحة بتمويل حماس.
وجاءت تصريحات الوزير المصري عقب يوم على تصريح مماثل لرئيس الوزراء وزير الخارجية القطري اكد فيها بان الحركة جزء من الشعب الفلسطيني وأنه وحده من يقرر مستقبله وذلك في تعليقه على وضع حماس مستقبلا او تسليم السلطة مهام إدارة القطاع.
وتكشف التصريحات المتناقضة لأبرز الوسطاء بين الاحتلال والمقاومة حجم الفجوة التي يستغلها الاحتلال وداعميه في الغرب للتلاعب باتفاقيات وقف اطلاق النار والتي تم صياغة مسودتها الأخيرة من قبل رؤساء استخبارات مصر وقطر وامريكا والموساد في باريس وغابت عنها المقاومة.
وتصريحات الوزير المصري عزز النقمة في الشارع العربي ضد النظام المصري المتهم بالتواطؤ في المجازر الإسرائيلية بغزة لحسابات سياسية خاصة به.