متابعات| رصد:

لم يبقَ لأبناء غزة من ملاذ جغرافي يعيشون فيه في ظل تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي معظم المناطق السكنية في شمال قطاع غزة ووسطه والجزء الشمالي من جنوبه، لم يبقَ لهم سوى مدينة رفح جنوب القطاع والواقعة على الحدود مع سيناء المصرية.

تأوي رفح نحو مليوني فلسطيني من أبناء قطاع غزة، معظمهم ممن كانوا يسكنون مناطق الشمال والوسط التي دمرها كيان الاحتلال الصهيوني.

ويهدد كيان الاحتلال الإسرائيلي باجتياح رفح الملاذ الأخير للفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر من كيان الاحتلال الإسرائيلي من جهة ومن مصر من الجهة الجنوبية.

في هذا السياق هددت صنعاء كيان الاحتلال الإسرائيلي بالتصعيد بقوة ضد الكيان في حال أقدم جيشه على اجتياح مدينة رفح.

وتوعد عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، والقيادي في حركة أنصار الله، توعد كيان الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع العمليات ضد إسرائيل حال اجتياح الكيان مدينة رفح أو التصعيد العسكري فيها أو في جنوب القطاع ككل.

وفي منشور على حسابه بمنصة إكس، قال الحوثي، إن أي تصعيد في رفح وغزة سيقابل بالتصعيد وتوسع العمليات وفق المعطيات الميدانية، مؤكداً أن العمليات مستمرة طالما استمر العدون والحصار على غزة حتى إيصال الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية إلى كل أنحاء القطاع.