متابعات| رصد:

تزامُنًا مع قرارها دفعَ جزء جديد من الوديعة للحكومة التابعة لها جنوب البلاد، حسمت السعوديّة، السبت، مِلف الإيرادات والنفط في مناطق سيطرتها جنوب وشرق اليمن.

وأفَادت مصادر في المجلس الرئاسي بأن السعوديّة أبلغت كافة أعضاء المجلس بقرارها تسليم كافة حقول النفط ومنشاته والمنافذ البرية والبحرية لقوات “درع الوطن”..

وقوات “درع الوطن” فصيل استحدثه قائد الدعم والاسناد بالتحالف سلطان البقمي وتخضع مباشرة لقيادة قائد التحالف باليمن مطلق الازيمع وبقيادة ميدانية من رشاد العليمي.

وأكّـدت المصادر اشتراط السعوديّة موافقة كافة أعضاء الرئاسي مقابل تسليم الوديعة الجديدة والمقدرة بنحو 250 مليون دولار.

وكانت السعوديّة أكّـدت في وقت سابق تحويلها المبلغ لحساب البنك المركزي في عدن.

وجاءت الخطوة السعوديّة عقب أَيَّـام على تصعيد المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، ضد مساعي سعوديّة لنشر هذه القوات في مدينة المكلا، المركز الإداري لمحافظة شبوة النفطية.

ولم يتضح ما إذَا كانت الخطوة السعوديّة للاستيلاء على موارد الانتقالي في عدن ومحيطها أم ضمن ترتيبات لنشر تلك القوات في مناطق النفط بحضرموت ومأرب، حَيثُ لا تزال تخضع لسيطرة فصائل الإصلاح، لكن توقيت الخطوة يشير إلى انها ضمن ترتيبات لما بعد تعيين رئيس جديد للحكومة الموالية للتحالف بعدن خُصُوصاً بعد أن ظلت الحكومة السابقة تواجه عراقيل الإيرادات في ظل رفض القوى الموالية للتحالف توريدها للبنك المركزي.