جسرٌ بريٌّ بين الإمارات وإسرائيل يمتدُّ إلى مصر
متابعات| رصد:
في تطور لافت لمشروع الجسر البري بين الإمارات وإسرائيل، انضمت شركة WWCS المصرية إلى الاتفاقية التي تمنج الجسر مسارًا جديدًا يمتد من ميناء جبل علي عبر الأراضي السعودية إلى مينائي حيفا وإيلات في إسرائيل، ومنه تمر الشاحنات عبر الأراضي المصرية إلى موانئ بورسعيد والعين السخنة، بعدما كان مسارات الطريق الأخرى تمتد فقط من ميناء جبل علي في الإمارات وحتى مينائي حيفا وإيلات في إسرائيل فقط.
شركة WWCS مملوكة لإحدى شركات رجل الأعمال المصري هشام حلمي، حيث وقعت عقدًا مع شركة “تراكانت” الإسرائيلية لتكون الوكيل الحصري لخدماتها الإلكترونية المقدمة للشاحنات عبر المسار الجديد إلى مصر.
وتعرف الشركة المصرية نفسها على موقعها الإلكتروني، بأنها تعمل في مجال التوكيلات التجارية والملاحية في الشحن والتفريغ للسفن، وتقديم خدمات ملاحية للسفن، وفي مجال الحلول والخدمات التكنولوجية التي تبسط إدارة مخاطر نقل الحاويات أثناء عملية التتبع والرقمنة.
ووفقا للعقد الذي وقعته شركة الشركة المصرية، مع شركة “تراكانت”، في إسرائيل، وشركة بيورانتس في الإمارات لنقل البضائع من موانئ دبي مرورا بالأراضي السعودية والأردن وصولاً إلى مينائي حيفا وإيلات ومنها إلى ميناء السخنة وبورسعيد في مصر، يتقاسم الطرفان نسبة 20% من الإيرادات المتوقعة من نقل البضائع عبر مسار الجسر البري في مصر. وهي اتفاقية غير محدودة المدة، لكن يجوز لكل طرف إنهاء العقد عن طريق تقديم إشعار مسبق قبل 60 يومًا من الإنهاء.
ويسمح الاتفاق للشركة حق استخدام المعابر بين مصر والاحتلال الإسرائيلي في نقل البضائع.