متابعات| رصد:

كشف المندوب الروسي في مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الجمعة، حقيقة ما آل إليه قرار مجلس الأمن بشأن غزة بعد أن خضع لتعديلات فرضتها أمريكا والتي استخدمت أيضاً الفيتو ضد تعديلات طرحتها روسيا للحفاظ على مضمون وهدف القرار الداعي في الأساس إلى وقف العدوان على قطاع غزة وفتح الدخول لكافة المساعدات للقطاع المحاصر.

وقال المندوب الروسي في جلسة مجلس الأمن التي عقدت مساء اليوم في كلمته بعد التصويت على القرار الأممي 2722، إن الولايات المتحدة الأمريكية أطالت أمد المفاوضات وعطلت القرارات بشأن غزة، مؤكداً أن واشنطن استخدمت الذرائع والابتزاز لوضع قرار يرضيها بخصوص غزة.

وأكد مندوب روسيا أن أمريكا أفرغت نص مشروع القرار المتعلق بغزة من جوهره بسبب ما ما رسته من ضغوط، مشيراً إلى أبرز ما تم إفراغ القرار من مضمونه هو ما يتعلق بآلية إدخال المساعدات.

كما أكد مندوب روسيا بمجلس الأمن أن التعديلات الأمريكية على نص مشروع القرار يطلق يد إسرائيل في عملياتها العسكرية بغزة ولا يندد بالهجمات ضد المدنيين.

من جهتها اعتبرت حركة حماس قرار مجلس الأمن بأنه غير كافٍ ولا يزال يمنح إسرائيل الضوء الأخضر لمواصلة قتلها ودمارها في غزة.

وعلقت حماس على القرار بأنه لا يعبر عن الحد الأدنى المطلوب من مؤسسة دولية، وأنه أبقى للاحتلال اليد العليا في إدخال المساعدات بكافة أشكالها إلى غزة، في حين علق القيادي بحركة حماس أسامة حمدان بالقول إن الولايات المتحدة الأمريكية نجحت في تفريق قرار مجلس الأمن بشأن غزة من مضمونه.