متابعات| رصد:

تزامُناً مع تسابق الفصائلِ الموالية للإمارات على إبداء الطاعة لتل أبيب، حسمت إسرائيل، الاثنين، قرارَها بشأن من سيمثلها في معركتها على اليمن.

وازداد التنافُسُ بين رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا عيدروس الزبيدي، وطارق صالح، سخونةً على حماية السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، بعد إعلان صنعاء منعها من المرور وحظر إبحار أية سفن إلى الموانئ الإسرائيلية.

وقال الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين بأن بلاده تفضل من وصفهم بـ”العفافيش” في إشارة إلى طارق صالح، متوعدا بدعمه للوصول إلى السلطة في اليمن.

وجاء حديث كوهين عقب نشر القناة الثانية عشر العبرية تصريح لمراسل هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية يتحدث فيها عن رسالة بعثها المجلس الانتقالي الموالي للإمارات جنوب اليمن ويعرض فيه تأمين السفن الإسرائيلية التي تتعرض للاستهداف في البحر الأحمر وخليج عدن مقابل اعتراف إسرائيل بدولته في عدن.

وطارق والانتقالي أبرز الأذرع الإماراتية التي تتمركز جنوب وشمال الساحل الغربي لليمن وتتسابق على خطب ود الاحتلال الإسرائيلي في مساعي عودتها للسلطة. وتفضيل إسرائيل لطارق صالح تعود إلى حقبة النظام السابق، حَيثُ ابرمت إسرائيل وعمه علي عبدالله صالح سلسلة اتّفاقيات سمحت بموجه للاحتلال بالعودة إلى اليمن من أوسع أبوابها.

وعقد الزبيدي عقب عودته من الإمارات اجتماعات مكثّـفة مع قيادات عسكرية تركزت على “حماية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب”، مع إجراء طارق زيارات لقواته في الساحل الغربي وحديثه عن الملاحة في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب.