حَدَثٌ يصدمُ العالَمَ.. اكتشافُ مجزرة جديدة للاحتلال غربي غزة راح ضحيتَها هذا العددُ المهول
اكتشافُ مجزرة جديدة للاحتلال غربي غزة راح ضحيتَها هذا العددُ المهول اكتشافُ مجزرة جديدة للاحتلال غربي غزة راح ضحيتَها هذا العددُ المهول اكتشافُ مجزرة جديدة للاحتلال غربي غزة راح ضحيتَها هذا العددُ المهول
متابعات| رصد:
أفاد مراسلون لوسائل إعلام عربية وعالمية، في قطاع غزة، أمس الثلاثاء، باكتشاف مجزرة جديدة، ارتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” في حي الصبرة، غربي غزة، مشيرين فيها إلى أنّ عدد شهدائها بلغ نحو 150 فلسطينياً.
وأكّـدت الأنباء أنّ الهُدنة الإنسانية الموقتة التي تم التوصل إليها بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال تكشف المزيد من الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان، لا سِـيَّـما في المناطق التي انقطع الاتصال بها، وأن شمالي القطاع، لا يزال الاحتلال متمركزاً في منطقة “كاراج بيت حانون”، وفق ما نقل المراسلون، من بوابة معبر بيت حانون.
وتطرّقت المصادر إلى موضوع المساعدات الإنسانية التي تدخل عبر معبر رفح، مؤكّـداً أنّها “لا تكفي أبداً، ولا سيما في ظل موجة النزوح الهائلة؛ بسَببِ الدمار”.
يُذكر أنّ عدد الشهداء من جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع إلى ما يزيد على 15 ألفاً، بينهم أكثر من 6000 طفل و4000 امرأة، بينما لا يزال نحو 7 آلاف مفقود إما تحت الأنقاض، وإمّا أن مصيرهم مجهول، وبينهم أكثر من 4700 طفل وامرأة.
يأتي ذلك فيما يكرّر الاحتلال الإسرائيلي خروقه للهدنة، بصورة شبه يومية، منذ بدء سريانها، حَيثُ تواصل إطلاق الرصاص والقذائف، في شمالي القطاع، خُصُوصاً في حي الشيخ رضوان، وفي مخيم الشاطئ.
ونقلت المصادر في القطاع عن وزارة الصحة تأكيدها أنّ قوات الاحتلال ترفض لغاية الآن دخول الوقود اللازم للمستشفيات، إلى مناطق الشمال.
ويأتي الخرق “الإسرائيلي” بُعيْد التوصل إلى اتّفاق على تمديد الهدنة في غزة يومين إضافيين، وفق الشروط السابقة نفسها، بالتنسيق مع قطر ومصر.
وفي الفترة الماضية، برز تخوّف “إسرائيلي” مما يمكن أن تكشفه الهدنة الموقتة من جرائم ارتكبها الاحتلال، وعبّر عن ذلك المراسل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، يوسي يهوشع، بقوله: إنّ “دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ هو أَيْـضاً دخول إسرائيل إلى كمين كبير، نصبه لها يحيى السنوار”، رئيس حركة حماس في قطاع غزة.
وأوضح يهوشع أنّ “العالم سوف يُصدم”، بعد إدخَال وسائل الإعلام الدولية، في إشارة إلى الحجم الهائل للجرائم الذي ارتكبها الاحتلال.
يُذكر أنّ الاحتلال “الإسرائيلي” دأب على إخفاء جرائمه في القطاع، عبر قطاع الاتصالات والإنترنت فيه، في محاولة لعزله عن العالم بينما ينفّذ هجمات عنيفة من طائراته ومدفعيته.
ولقي هذا الإجراءُ “الإسرائيلي” إداناتٍ واسعةً، بحيث أعربت مؤسّسات دولية عن خشيتها من أنّ هذا الأمر يهدّد بالتستر على الفظائع والمجازر التي راح ضحيتها عشرات الآلاف.
وضمن محاولاته لاغتيال الرواية الفلسطينية، تعمّد الاحتلال أَيْـضاً استهداف الصحافيين في كُـلّ من غزة، حَيثُ استشهد أكثر من 60 منهم، ولبنان، حَيثُ استشهد 3 صحافيين عند الحدود مع فلسطين المحتلّة، بينهم الزميلان في قناة “الميادين” المراسلة فرح عمر والمصور ربيع معماري.