متابعات| رصد:

أثارت تغريدة متحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع “zim “المبهمة موجه من التساؤلات والتحليلات، حول مغزى هذه الكلمة التي تشير إلى كبرى شركات الملاحة الإسرائيلية والتي تعد من كبار شركات النقل البحري في العالم.

وأشَارَت بعض التحليلات أن تغريدة سريع تشير إلى تهديد من قوات صنعاء باستهداف سفن الشركة الملاحية وربما استهداف مقرها في مدينة حيفا، فيما تحدث البعض انها تشير إلى العملية غير المعلنة مساء الخميس والتي استهدفت سفينة إسرائيلية بطائرة مسيرة في البحر العربي.

وبعد التسريبات الخاص بالعملية والتي أعلنتها قناة الميادين، سارع مسؤولون أمريكيون وبريطانيون لتأكيد العملية حول تعرض سفينة شحن إسرائيلية لهجوم بطائرة مسيرة.

وظلت العملية طي الكتمان ولم تتطرق لها الأوساط الغربية إلَّا بعد التسريبات المتأخرة التي يبدو أن مصدرها صنعاء.

ولم تتبنى قوات صنعاء العملية الأخيرة بشكل رسمي رغم أن كُـلّ المؤشرات تؤكّـد وقوفها وراء العملية.

وقد أعلن نائب رئيس حكومة صنعاء اللواء جلال الرويشان استمرار قواتهم باستهداف السفن الإسرائيلية رغم الهدنة في صنعاء.

تبقى تغريدة ناطق قوات صنعاء العميد سريع رسالة مشفرة يفهمها الإسرائيلي والأمريكي جيِّدًا، سوى بتهديد قادم أَو عملية نفذت كرسالة فقط بقدرة قوات صنعاء بالوصول إلى مناطق لم تكن في حسبان الإسرائيلي والتي أشَارَت اليها في رسائل التهديد السابقة للكيان الصهيوني.