ثاني دولة غربية تعترفُ رسمياً بفلسطينَ دولةً مستقلةً.. وثالثةٌ تموِّلُ محاكمةَ لـ “إسرائيل”
ثاني دولة غربية تعترفُ رسمياً بفلسطينَ دولةً مستقلةً.. وثالثةٌ تموِّلُ محاكمةَ لـ “إسرائيل”ثاني دولة غربية تعترفُ رسمياً بفلسطينَ دولةً مستقلةً.. وثالثةٌ تموِّلُ محاكمةَ لـ “إسرائيل”ثاني دولة غربية تعترفُ رسمياً بفلسطينَ دولةً مستقلةً.. وثالثةٌ تموِّلُ محاكمةَ لـ “إسرائيل”
متابعات| رصد:
ازدادت فجوةُ الخلافات داخل الاتّحاد الأُورُوبي، الأربعاء، مع إعلانِ دولٍ عضوةٍ في الاتّحاد اعترافَها بدولة فلسطين وتوجّـهُ أُخرى نحو ملاحَقةِ الاحتلال بجرائم حرب.
وأعلنت إسبانيا نيتَها الاعترافَ بفلسطين كدولة مستقلة.
وقال رئيس الوزراء سانشيز إن حكومته تعمل على الاعتراف بقيام دولة فلسطين المستقلة.
وتُعَدُّ إسبانيا ثانيَ دولة غربية بعد كولومبيا تعترف بدولة فلسطين، حَيثُ سبق للرئيس الكولومبي أن كشف بدء بلاده تحَرّكات لتقديم مقترح باعتراف أممي كعضو كامل في الأمم المتحدة.
والموقف الإسباني يُعَدُّ الأكثرَ تقدُّمًا من بقية البلدان التي تحاول التماهي مع جرائم الاحتلال ويضاف إلى مواقف أُخرى أبرزها بلجيكا التي أعلنت على لسان وزيرتها للتعاون الإقليمي عن قرارها دعم محكمة الجنايات الدولية للتحقيق بجرائم حرب في غزة، متهمة الاحتلال الإسرائيلي بجرائم ضد النساء والأطفال.
وتزامن الإعلان البلجيكي مع رفع الادِّعاء التركي دعوى في الجنايات الدولية ضد إسرائيل يتهمها بارتكاب جرائم حرب في غزة.
وتأتي المواقف الغربية عقبَ يوم على اجتماع لوزراء الخارجية لدول الاتّحاد الأُورُوبي حاولت من خلاله ألمانيا ودولٌ أُخرى الضغط باتّجاه عدمِ وقف إطلاق النار في غزة وفشل في الخروج ببيان بشأن الوضع هناك.
ويعاني الاتّحادُ الأُورُوبي من انقسامٍ غيرِ مسبوق برز بالدعم الألماني غيرِ المحدود للاحتلال ومناهضته من قبل دول أُخرى، وأبرزها فرنسا التي تراجعت عن مواقفَ سابقة داعمة لمجازر الاحتلال في غزة.