متابعات| رصد:

استنفر الاحتلال الإسرائيلي والإماراتي، الثلاثاء، الفصائل التابعة لهما بالساحل الغربي لليمن بالتزامن مع تلويح قائد حركة أنصار الله باستهداف سفن الاحتلال هناك.

ونفّذت الفصائلُ التي يقودها نجل شقيق الرئيس الأسبق، طارق صالح، انتشارًا غير مسبوق على طول الشريط الساحلي المحاذي لباب المندب.

وأفَادت مصادر محلية بأن قوات طارق التي تتخذ من المخاء مركَزًا لها نفذت حملة انتشار واعتقالات في صفوف أبناء مديرية ذو باب القريبة من باب المندب والتابعة إداريا لمحافظة تعز.

وجاء الانتشار عقبَ مسيرة بقوارب الصيد لأبناء المديرية تضامُنًا مع فلسطين وتم خلالها رفع أَعلامها.

ويتزامن الانتشارُ العسكريُّ لقوات طارق في هذه المديرية الاستراتيجية مع استدعاء الإمارات وإسرائيل لطارق صالح ووزير الدفاع في حكومة معين.

ووصل طارق ومحسن الداعري إلى ابوظبي، حَيثُ نشر صور لهما في معرض للطائرات المسيرة.

وأفَادت مصادر بدفاع معين بان القياديان في الفصائل الموالية للتحالف التقيا بضباط إسرائيليين وإماراتيين في ابوظبي وتسلما منهما حزمة مساعدات مالية وعتاد عسكري بينها طائرات مسيرة حديثه.

وتشير الخطوة إلى تصاعد مخاوف الإمارات وإسرائيل من تبعات خطوات لصنعاء قد تشمل استهداف سفن الاحتلال الإسرائيلي في المضيق الهام الذي يربط الأراضي المحتلّة في فلسطين بحلفاء الاحتلال في الخليج.

يذكر أن نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسن العزي، كان كشف عن توجيهات إماراتية للفصائل التابعة لها بالساحل الغربي للتصعيد محذرا من تداعيات ذلك.