متابعات| رصد:

تحدث جارد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عن تعاطُفٍ أبداه له السعوديّون خلال زيارته المؤخرة إلى الرياض مع الكيان الصهيوني ضد هجوم المقاومة الفلسطينية في السابع من الشهر الحالي.

وقال كوشنر في مقابلة صحفية، مع قناة “فوكس” الإخبارية، إنه عاد مؤخّراً من السعوديّة وأعرب له كثيرون عن ما وصفه بـ “الاشمئزاز من هجوم حماس ضد الكيان الغاصب.

ويضيف مهندس “الاتّفاق الإبراهيمي” الذي يستثمر السعوديّون لديه مليارَي دولار، أن “يهود أمريكا أصبحوا أكثر أمناً الآن في السعوديّة مما يشعرون به في الجامعات الأمريكية”.

وتابع كوشنر قائلاً: “إحدى المفارقات هي أنك، كيهودي أمريكي، أكثر أمانا في المملكة العربية السعوديّة الآن مما أنت عليه في حرم جامعي مثل جامعة كولومبيا، لقد تحدثت في المؤتمر، وسمحوا لي بالتحدث بحرية”.

وتأتي تصريحات كوشنر بعد موجة من الاحتجاجات شهدتها الجامعات الأمريكية ضد العدوان التي تنفذه قوات الاحتلال ضد قطاع غزة المحاصر.

ونظم مئات الطلاب مسيرات في جامعة كولومبيا في نيويورك، وخرجت الحشود لنصرة فلسطين والمطالبة بوقف العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة، ونتيجة لذلك، تم إغلاق حرم الجامعة كإجراء أمني في وقت سابق من هذا الشهر.

وتعرضت إدارات عدة جامعات لانتقادات هذا الشهر؛ بسَببِ ردود أفعالها تجاه الحرب التي تقودها إسرائيل ضد المدنيين في غزة.

في واشنطن، قامت منظمة طلاب؛ مِن أجل العدالة في فلسطين، وهي منظمة طلابية تابعة لجامعة جورج واشنطن، بعرض رسائل على المكتبة الألمانية بالمدرسة قبل أن تغلقها الشرطة، وتراوحت الرسائل بين انتقاد الكيان الصهيوني وإدانة المدرسة ورئيستها إلين جرانبرج.

وقد تلقت مدارس أُخرى ردود فعل عنيفة؛ بسَببِ دفاعها عن حق الأساتذة في حرية التعبير بعد الإدلاء بتصريحات وسط الصراع بين “إسرائيل” وحماس.