متابعات| رصد:

اعترفت قواتُ الاحتلال الإسرائيلي، السبت، باستهداف الأراضي المصرية مجدّدًا.

يتزامن ذلك مع كشف ناشطين مصريين تعرض كبرى الموانئ المصرية لقصف إسرائيلي.

وأفَاد متحدث الجيش الإسرائيلي في مؤتمر صحفي بان قوات الاحتلال استدعت الطائرات الحربية للتصدي لما وصفه بتهديد مشبوه في البحر الأحمر.

وكان المتحدث الرسمي لقوات الاحتلال يعلق على سؤال عن دور تل أبيب بقصف الأراضي المصرية.

وسارع المتحدث العسكري لتهدئة مصر بالحديث عن نية بلاده مناقشة تعزيز دفاعات مصر مع الولايات المتحدة لمواجهة التهديدات القادمة من البحر الأحمر في إشارة إلى هجوم صنعاء.

وجاء اعتراف الاحتلال بعد محاولة تسويقه بان هجوم طابا كان من اليمن.

وكانت مناطق مصرية عدة تعرضت لقصف بالمروحيات الإسرائيلية.

وأفَادت الصحفية المصرية شيرين عرفة بأن الطائرات الإسرائيلية قصفت ميناء ومحطة نوبيع للكهرباء..

والميناء يقع على الساحل الغربي لخليج العقبة الذي يشكل جزء من القناة العبرية الجديدة المعروفة بـ”قناة بن غوريون ” والتي يخطط الغرب وأمريكا لأن تكون بديلة للسويس.

وكانت عددٌ من المناطق المصرية أبرزها مدينة طابا تعرضت لقصف جديد يعد الثالث في غضون أسبوع.

ولم تعترف مصر سوى بهجوم أصاب مستشفى في طابا واسفر عن 6 مصابين، كما لم ترد على تلك الهجمات حتى اللحظة.

وتأتي الهجمات الإسرائيلية بعد يومين فقط على عرض عسكري للجيش المصري في السويس عد الأول في تاريخ البلاد رغم محاولة عبدالفتاح السيسي في كلمة له تهدئة تل ابيب بالحديث عن عدم تجاوز الجيش المصري لحدود البلاد.

ومع أن خبراء مصريين يرون بان الهجمات المتصاعدة على مصر من الاحتلال الإسرائيلي محاولة لاستفزاز جيشها للرد إلَّا أن الحقيقة المرة أن تلك الهجمات تتزامن مع تسويق زعماء الاحتلال لفكرة تهجير سكان غزة إلى شبه جزيرة سيناء المصري وهو ما يشير إلى انها ضمن استراتيجية إسرائيلية لفرض المخطّط الهادف لتغيير الخط الاقتصادي الجديد والذي تقوده أمريكا من الهند وُصُـولاً إلى أُورُوبا.