متابعات| رصد:

تسببت التصريحات التي أدلت بها الأسيرة الإسرائيلية المسنّة “يوخفات ليفشتس” التي أفرجت عنها حركة حماس رفقة أسيرة أخرى أمس بفضح للدعاية الصهيونية على مدار الأسابيع الماضية منذ بدء المعركة.

ونقلت صحيفة “هارتس” الإسرائيلية، عن مكتب نتنياهو قوله: “تصريحات الأسيرة المفرج عنها فاجأنا وسببت لنا ضررا دعائيا”.

وقالت القناة 13 العبرية، إن مسؤولين بمكتب نتنياهو طلبوا من مشفى “إيخيلوف” أن لا يقول بأن مقاتلي القسام تعاملوا بشكل جيد مع الأسيرة الإسرائيلية المفرج عنها.

وكانت ليفشتس قد قالت أمس بعد إطلاق سراحها، إن عناصر حماس أخبروا الأسرى الإسرائيليين أنهم لن يتسببوا في أي ضرر لهم.

وأكدت أنها حصلت على راعية صحية أثناء احتجازها في غزة، وأن حماس عاملتهم بلطف ولبت جميع احتياجاتهم وكانوا يأكلون مما يأكل مقاتلو حماس.

وهاجمت الأسيرة الإسرائيلية حكومة الاحتلال بالقول إنها قدمتهم ككبش فداء لها، وأن جيش الاحتلال تخلى عنهم ولم يأخذ الأمر على محمل الجد.

وأوضحت أنها كانت محتجزة مع نحو 24 أسيرًا في قاعة واحدة، مؤكدة أن مقاتلو حماس تعاملوا معهم بود واحترام وخصصوا لهم مسعفًا وأدوية ملائمة.

وعلقت على سلامها لمقاتل حماس بيدها، بالقول إنها مدت يدها إليه عند الإفراج عنها “لأانهم عاملوني بلطف وقالوا لنا: نحن نؤمن بالقرآن ولن نؤذيكم”، حسب تصريحاتها.