متابعات| رصد:

كشف مسؤول أمريكي، أمس الثلاثاء، عن موعد اجتياح غزة بريًا، وسط تزايد المخاوف الصهيونية من تبعات الاجتياح الكارثية على جيشهم.

ونقل الصحافي الصهيوني يوناتان توفال عن مسؤول أمريكي، لم يسمه، السبب الرئيس لتأخير الغزو البري لجيش الاحتلال لغزة.

وقال المسؤول الأميركي، إن السبب وراء تأخر غزو غزة بريًا هو طلب الولايات المتحدة الأميركية استكمال الاستعدادات لصراع أوسع، في إشارة إلى مخاوف أميركا من انفجار الوضع عسكريًا في المنطقة إذا حدث اجتياح بري لغزة.

وأوضح أن الاستعدادات تشمل نشر أنظمة الدفاع الجوي ثاد وباتريوت في الخليج (تشمل أيضًا الأردن وشمال العراق)، بالإضافة إلى انتظار وصول حاملة الطائرات يو إس إس آيك و2000 جندي أميركي من مشاة البحرية.

وكانت فصائل محور المقاومة قد هددت أنه في حال اجتياح غزة، سيتم مهاجمة إسرائيل وتوسيع المعركة في كامل المنطقة واستهداف إسرائيل وأميركا ومصالحهما في المنطقة، وهو ما تسبب بحالة من القلق لدى الجيشين الصهيوني والأميركي.

وبدأت فصائل المقاومة بالفعل بتوسيع المعركة خلال الأيام الماضية بشكل تدريجي، حيث شنت المقاومة العراقية عدة هجمات على قواعد أميركية في العراق وسوريا، بالإضافة إلى شن صنعاء ضربة صاروخية وبالمسيرات باتجاه إسرائيل، أعلن البنتاغون إحباطه يوم الخميس الماضي، وهو ما يشير إلى أن المنطقة مقبلة على حرب واسعة مفتوحة.

وبحسب مراقبين، فإنه من الصعب اجتياح غزة، وستأخذ المعركة سنوات؛ كون الحرب المدنية مقبرة للجيوش النظامية، بالإضافة إلى الاستعدادات الكبيرة للفصائل الفلسطينية ومقاتليها المدربين بشكل مذهل لخوض الحروب البرية، وهو ما أظهرته عملية طوفان الأقصى واجتياح مستوطنات غلاف غزة والمواقع العسكرية والسيطرة عليها خلال أقل من 3 ساعات.