الردُّ الأمريكيُّ الأولُ على هجوم “الحوثيين”
متابعات| رصد:
أعلنت الولايات المتحدة، الاحد، تقليص بوارجها في الشرق الأوسط..
يأتي ذلك في اعقاب اعتراف الدفاع الامريكية باعتراض صواريخ وطائرات مسيرة اطلقها “الحوثيين” من اليمن.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن انه امر بسحب حاملة الطائرات “يو اس اس ايزنهاور” من الشرق الأوسط واعادتها فورا إلى المنطقة الامريكية الوسطى، مشيرا إلى أن القرار تم في اعقاب تشاور مع الرئيس الأمريكي جوبايدن.
وكانت الدفاع الامريكية نشرت نهاية الأسبوع الماضي حاملة الطائرات “ايزنهاور” في البحر المتوسط كثاني حاملة طائرات يتم نشرها في الشرق الأوسط خلال أسبوع وهي ثالث مدمرة تتمركز في المنطقة منذ بدء التصعيد في الأراضي المحتلة.
ولم يوضح الوزير أسباب سحب الحاملة بشكل مفاجئ ، لكن مسؤولين أمريكيين سبق وأن حذروا من اتساع رقعة المواجهة إقليميا خصوصا مع دخول صنعاء والعراق وسوريا ولبنان على خط المواجهة.
وكانت وزارة الدفاع الامريكية أعلنت قبل يومين اعتراض احدى مدمراتها هجوم واسع شنه من وصفتهم بـ”الحوثيين” في البحر الأحمر وكانت يستهدف الأراضي المحتلة.
وتخشى واشنطن التي تحاول القاء ثقلها في المعركة الحالية لصالح الاحتلال الإسرائيلي ان تتحول بوارجها في المنطقة لأهداف المقاومة في الدول العربية.