عاجل وردَنا الآن: احتجازُ يمنيين في خليج العقبة على حدود فلسطين المحتلَّة.. وصنعاءُ تحذِّرُ بِعواقبَ وخيمة
خاص| موقع متابعات:
استنكر مصدرٌ مسؤولٌ في وزارة الخارجية بحكومةِ صنعاء، اليومَ الجُمُعة، الإجراءاتِ التعسفيةَ التي تنتهجُها قواتُ خفر السواحل في كُـلٍّ من مصر والأردن الشقيقتَين بحق الصيادين اليمنيين الذين أجبرتهم ظروفُ العدوان والحصار على التجوال في أعالي البحار؛ بحثاً عن مصادر أرزاقهم.
وقال المصدرُ في حديثٍ خاصٍّ لـ “موقع متابعات”: إن “الصيَّادِين اليمنيين ومنذ القدم كانوا على تواجد مُستمرّ في المياه الدولية للبحر الأحمر بمداخله وشطآنه شمالاً وجنوباً وشرقه وغربه بما في ذلك وسط خليج العقبة ضمن مناطق الاصطياد الشتوية”.
وأشَارَ المصدر إلى أن “جمعية الصيادين اليمنيين في الحديدة قدمت العديد من البلاغات حول انتهاك تلك القوات للقوانين والأعراف الدولية والمبادئ الدينية والإنسانية من خلال احتجاز عشرة قوارب صيد حديثة يملكُها صيادون يمنيون واقتيادهم إلى جهة غير معلومة على الرغم من خضوع هذه القوارب للتفتيش عند دخولها مضيق تيران قبل يومَين من اختطافها وسط الخليج”.
وشدّد المصدر على أن “مثل هذه التصرفات اللا مسؤولة والفردية، لتلك القوات تمثِّلُ خرقاً لمبادئ الأخوة والدين، من خلال الاستقواء على المستضعفين الذين ليس لهم في مجريات الأحداث الساخنة في تلك المناطق لا ناقة ولا جمل وإنما دافعهم ركوب الأمواج طلباً للرزق وسعياً لتوفير متطلبات العيش الكريم لمن يعولونهم”.
وحذر المصدرُ من أن “المساسَ بالصيادين اليمنيين معنوياً أَو جسدياً أَو إلصاقَ تُهَمٍ باطِلةٍ بحقهم خدمةً للأعداء سيؤدي إلى عواقبَ وخيمةٍ لا تُحمَدُ عُقباها”.. وأهاب بسرعة إطلاق سراحهم وتسليم كافة مقتنياتهم بموجب مبادئ الأُخوَّة الإيمَـانية والتاريخ والمصير المشترك.
الجديرُ بالذكر -وبحسب تقارير خبراء- أن المنطقة التي تم احتجاز الصيادين اليمنيين فيها تعد من أبرز المناطق وَأكثرها كثافة لتواجد الجمبري في دورته الشتوية للتزاوج علماً أن هذه النوعية من الاحياء البحرية يلقى رواجاً في السوق المحلية.