وردنا الآن: تقاريرُ أمريكيةٌ تكشفُ خفايا خطيرةً عن اتّفاق “مصريّ – إسرائيليّ –أمريكيّ” بشأن الوطن البديل لسكان غزة في هذا المكان
اتّفاق “مصريّ – إسرائيليّ –أمريكيّ” بشأن الوطن البديل لسكان غزة.. اتّفاق “مصريّ – إسرائيليّ –أمريكيّ” بشأن الوطن البديل لسكان غزة.. اتّفاق “مصريّ – إسرائيليّ –أمريكيّ” بشأن الوطن البديل لسكان غزة.. اتّفاق “مصريّ – إسرائيليّ –أمريكيّ” بشأن الوطن البديل لسكان غزة
متابعات| رصد:
كشفت تقارير أمريكية معلومات خطيرة بتوصُّلِ قيادةِ مصر والاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، لصفقةٍ جديدةٍ برعاية أمريكية؛ لتجاوز الخلاف بشأن الوطن البديل لسكان غزة.
وتتضمن الصفقة إعادة توطين سكان القطاع في الجزء الجنوبي منه عبر إنشاء مخيمات واستخدام المساعدات الغذائية كسلاح لإجبارهم طواعية على الانتقال إلى تلك المناطق، حَيثُ تفتقر لأبسط مقومات الحياة مقابل السماح لقوات الاحتلال بإعادة اجتياح شمال القطاع وإخضاعها للاحتلال مجدّدًا.
ويعيش في الجزء الشمالي قرابة مليون ومئة ألف مواطن فلسطيني وهم نصف تعداد سكان القطاع تقريبًا.
وكشفت التقارير الأمريكية بأن بايدن قاد الصفقة واستطاع خلال زيارته الحالية لتل أبيب بإقناع حكومة نتنياهو بها كبديلة للمطالب الإسرائيلية السابقة بإعادة توطينهم في شبه جزيرة سيناء المصرية.
وأعلن بايدن الجزء المتعلق بالاتّفاق على السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة، لكن تقارير إسرائيلية أكّـدت بان المساعدات ستقتصر على مناطق محدّدة في جنوب القطاع في حين لن تسمح بدخول أي مواد باتّجاه الشمال الذي يتعرض لقصف بري وبحري وجوي ثمن ترتيبات الاجتياح البري.
والاتّفاق الجديد ضمن خطة إسرائيلية بدأت قبل يومين مع قرار حكومة الاحتلال إعادة ضخ المياه إلى جنوب القطاع واستمرار قطعها عن الشمال.. وتحاول قوات الاحتلال الأمريكي – الإسرائيلي استخدام استراتيجية العصا والجزرة لتنفيذ الخطة الجديدة، حَيثُ تعمد من جهة لاستهداف كافة المرافق الحيوية ومنشآت البنى التحتية والمنازل في شمال غزة واخرها استهداف مستشفى المعمداني ومخبر غزة وبما يلحق الرعب والذعر في صفوف السكان ويجبرهم على المغادرة، وَتارة أُخرى باستخدام الكهرباء والدواء والغذاء كسلاح آخر لدفعهم على النزوح صوب الجنوب.
وكانت العلاقات المصرية – الإسرائيلية شهدت خلال الأيّام الماضية توترات وصلت حَــدّ استهداف طيران الاحتلال الجزء المصري من معبر رفح الحدودي وسائل رسائل متبادلة بشأن مسؤولية كُـلّ طرف بإعادة توطين سكان القطاع الذي يتعرضون لجرائم إبادة يومية.
ورفضت مصر تهجير سكان القطاع إلى شبه جزيرة سيناء في حين المح الرئيس السيسي في احدث خطاب له إلى موافقة بلاده على ترحيل سكان القطاع نحو صحراء النقب الحدودية.. كما رفضت دول عربية وخليجية خطة لإعادة توطين سكان القطاع هناك.