متابعات| رصد:

شبَّهَت مصر، الأربعاءَ، التحشيدَ الغربيَّ لدعمِ الاحتلال الإسرائيلي في حربه على فلسطين بـ”الحملات الصليبية” في حين شدّد الازهر الشريف كبرى المراجع الإسلامية على ضرورة قطع العلاقات مع الغرب وأمريكا كواجب عربي وإسلامي.

وقال البرلماني المصري، مصطفى البكري، بأن إرسالَ البوارج الأمريكية والبريطانية وتحشيدات فرنسا وألمانيا ودول غربية أُخرى إعادة للأذهان الحملات الصليبية والتحالفات الغربية التي قادها ملك فرنسا فيلب الثاني وبتحالف مع ريتشارد قلب الأسد ملك بريطانيا وفريدريك ملك المانيا في القرن الحادي عشر الميلادي لاحتلال الشام.

وأشَارَ البكري إلى أن هدف التحشيدات الجديدة تحقيق حلم إسرائيل بدول كبرى تمتد من النيل إلى الفرات، متوعِّدًا بـهزيمة مذلة للتحالف الغربي – الأمريكي الجديد مثلما تم هُزم من وصفهم بـ”الفرنجة”.

وأكّـد بكري اقترابَ ما وصفها بالمعركة الكبرى.

وكان الازهر الشريف وجه رسالة للأمتين العربية والإسلامية طالبها بسرعة إعادة النظر جذريًّا في علاقاتها مع الغرب الأُورُوبي والولايات المتحدة.

ودعا الازهر في صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي الفلسطينيين إلى الثبات وَالثقة بضعف الغرب بكل ما يملك من طاقات عسكرية والآلات تدميريه وقت المواجهة.