متابعات| رصد:

أكّـد حزب اللهِ، اليوم الأربعاء، أن إرسال الولايات المتحدة حاملة طائرات إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لدعم الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة لا يُخيف فصائل المقاومة، مشدّدًا على استعدادها للمواجهة حتى تحقيق النصر والتحرير.

ورأى الحزب، في بيان، أن إرسال حاملات الطائرات إلى المنطقة لـ«هدف رفع معنويات العدوّ وجنوده المحبطين يكشف عن ضعف الآلة العسكرية الصهيونية رغم ما ترتكبه من جرائم ومجازر، وبالتالي حاجتها إلى الدعم الخارجي المتواصل لمدّ هذا الكيان الغاصب المؤقّت بأسباب الحياة»، مؤكّـداً أن «هذه الخطوة لن تُخيف شعوب أمتنا ولا فصائل المقاومة المستعدّة للمواجهة حتى تحقيق النصر النهائي والتحرير الكامل».

وطالب الحزبُ الجماهير العربية والإسلامية بإدانة «التدخل الأميركي وشركائه الدوليين والإقليميين وفضح هذا التدخل على كُـلّ المستويات السياسية والشعبيّة والإعلامية والقانونية وفي كُـلّ المحافل والتجمّعات الإقليمية والدولية».

ولفت الحزب إلى أنه «لم يُفاجأ على الإطلاق بالمواقف السياسية والإجراءات الميدانية التي اتخذتها الإدارة الأميركية، ولا سيما تصريحات الرئيس الأميركي الأخيرة في الوقوف السافر وإعلان الدعم المفتوح لآلة القتل والعدوان الصهيوني ضدّ الشعب الفلسطيني». وإذ اتهم الولايات المتحدة بأنّها «شريك كامل في العدوان الصهيوني»، حمّلها الحزب «مسؤولية تامة عن القتل والإجرام والحصار وتدمير المنازل والبيوت والمجازر المروّعة بحق المدنيين العُزّل من الأطفال والنساء والشيوخ».

وكانت صحيفة عربية كشفت في عددها اليوم أن «ضباطاً رفيعي المستوى وخبراء من الاستخبارات العسكرية الأميركية وصلوا إلى تل أبيب، وانضموا إلى غرفة عمليات في مقر وحدة الاستخبارات 504، التابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية».

وكشفت «الأخبار» البيروتية أَيْـضاً أن «حاملة الطائرات جيرالد فورد التي وصلت ليل، أمس إلى قبالة السواحل في شرق المتوسط مع 5 سفن حربية، باتت على صلة بغرفة عمليات جيش الاحتلال. ويشارك طاقم منها في التخطيط الجاري للهجوم البري على قطاع غزة ولمواجهة احتمالات توسّع المواجهة لتشمل حزب الله أَو بقية قوى محور المقاومة».