كل ما يجري من حولك

“سرية للغاية وعاجلة جداً”: (عاصفة 3) أخطرُ “عملية سرية” للاستخبارات السعوديّة في اليمن.. وصنعاءُ تحذِّرُ من خطورتِها على اليمنيين (تفاصيل + صور)

1٬851

أخطرُ “عملية سرية” للاستخبارات السعوديّة في اليمن.. وصنعاءُ تحذِّرُ من خطورتِها على اليمنيين.. أخطرُ “عملية سرية” للاستخبارات السعوديّة في اليمن.. وصنعاءُ تحذِّرُ من خطورتِها على اليمنيين.. أخطرُ “عملية سرية” للاستخبارات السعوديّة في اليمن.. وصنعاءُ تحذِّرُ من خطورتِها على اليمنيين.. 

متابعات| رصد:

كشفت وثائقُ سعوديّةٌ رسميةٌ تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن عملية سرية أطلق عليها اسم (عاصفة 3) لدفن مواد كيماوية مشعة (نفايات نووية) في سواحل اليمن.

ونشر الناشطُ والمعارِضُ السعوديُّ حمود أبو مسمار، وثائقَ سريةً صادرةً عن قسم الأمن والاستخبارات في قوات حرس الحدود السعوديّ، بعنوان “سرية للغاية وعاجلة جداً”، حَيثُ تكشف الوثائق عن تنفيذ عملية (عاصفة 3) لدفن “نفايات نووية” بطلب من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.

وتظهر الوثائق السرية التي نشرها أبو مسمار، ضمن سلسلة من الوثائق المسربة عن الأجهزة الرسمية السعوديّة، توجيه من قبل جهاز الاستخبارات السعوديّة بتجهيز قوة للمشاركة في “مهمة سرية للغاية” لدفن مواد إشعاعية ونفايات نووية خارج المياه الإقليمية السعوديّة.

وبحسب الوثائق، فقد تم إيكال المهمة إلى ٣ من كبار الضباط وعدد ٨٨ آخرين من الفصيل الخاص التابع للاستخبارات السعوديّة، وتم تنفيذها في 25 نوفمبر من العام الماضي.

وقال الناشط السعوديّ أبو مسمار: “إن هذه القوة الخَاصَّة التابعة للاستخبارات السعوديّة دفنت المواد المشعة (نفايات نووية) في سواحل اليمن“.

وتشير تسمية العملية السرية باسم (عاصفة 3) إلى ارتباط العملية بالحرب التي تقودها السعوديّة على اليمن والتي حملت في مرحلتيها الأولى اسمي عاصفة الحزم وإعادة الأمل.

وكانت حكومة صنعاء قد حذرت، في يونيو الماضي، من خطورة ما تقوم به المملكة السعوديّة من دفن للمواد المشعة في السواحل اليمنية والتي تسببت بأضرار للأحياء البحرية وتهدّد بتلوث بيئي قاتل.

واتهمت صنعاء، السعوديّة بالسعي لـ “تحويل اليمن إلى مكب نفايات سامة”، مؤكّـدة أن نفايات إشعاعية قد تسببت فعلاً بأضرار كبيرة في البيئة البحرية، في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف.

وحذرت من مساعٍ لإبرام “اتّفاق” بين الهيئة السعوديّة النووية والحكومة اليمنية الموالية لها، يسمح بدفن نفايات سامة في الأراضي والمياه اليمنية، مؤكّـدة أن هناك نفايات “قد تم دفنها” في مناطق صحراوية وبحرية.

وقالت وزارة الثروة السمكية بحكومة صنعاء، إنها رصدت إشعاعات صادرة عن نفايات سامة في البحر الأحمر والبحر العربي، وأن هذه الإشعاعات تسببت في “نفوق آلاف الأطنان من الأسماك وتدمير الشعب المرجانية والبيئة البحرية في سواحل محافظات عدن وأبين والمهرة وحضرموت”.

You might also like