متابعات| رصد:

استبقت صنعاءُ، الأربعاء، وُصُولَ المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، بوضع خيارَينِ أمامَ التحالف.

واعتبرت قناةُ “المسيرة”، الناطقة باسم حركةِ أنصار الله “الحوثيين” التحَرّكات الأخيرة تعكس عدم جاهزية التحالف للحل السياسي؛ مما يفتح أبواب للتصعيد العسكري.

وأشَارَت القناة إلى أن التحالف يتعمد تقطيع الوقت وَتمييع الحقائق عبر محاولة تصوير الحرب على أنها يمنية – يمنية بغية تحقيق أحلام الإمارات والسعوديّة على أرض الواقع، مؤكّـدة بأن الحرب شنتها السعوديّة بدافع السيطرة على اليمن والحصول على مزيد من الخطوة الأمريكية.

ووضعت القناة التحالف بين خيارينِ: إما الانكفاء لحل خلافاتهما الداخلية في إشارة إلى خروجهما من اليمن أَو الخروج بحرب عدوانية جديدة أكّـدت القناة بانها لن تكون كسابقتها.

والإطار الجديد للسلام بنظر صنعاء يأتي قبيل وصول المبعوث الأممي إلى صنعاء ضمن جولة شملت دول إقليمية ودولية ومدن يمنية.

والحراك الأممي ضمن استراتيجية أمريكية تهدف لتحويل الحرب يمنية – يمنية عبر الدفع نحو مفاوضات بديلة لتلك التي تقودها سلطنة عمان بين الرياض وصنعاء.

وما أوردته القناة إشارة مباشرة برفض صنعاء أي حديث عن مفاوضات يمنية قبل تنفيذ المطالب الإنسانية.