متابعات| رصد:

كشفت السعودية، الاثنين، بدئها البحث عن خيارات بديلة لمشروع الأقاليم في اليمن ..

يتزامن ذلك مع حراك جديد للدفع نحو تسوية سياسية بعد نحو 9 سنوات من الحرب والحصار.

وأشار عبدالله ال هتيله، مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ الرسمية وابرز المقربين من الاستخبارات السعودية بان بلاده لم تعد ترى  في مشروع الدولة الاتحادية من ستة أقاليم قابل للأجماع بين اليمنيين وبمباركة دولية، مؤكد بدء بلاده بحث خيارات بديله.

وتأتي تغريدة ال هتيله ، وهو ابرز منظري السياسة الخارجية لبلاده، وسط حراك جديد في ملف اليمن  اخرها شروع السعودية بتشكيل مجالس حكم  على مستوى المحافظات الخاضعة لسيطرتها شرق اليمن كبديلة عن دولة الأقاليم التي فشلت قبل ان ترى النور.

ولم يعرف بعد ما اذا كانت الخطوة السعودية  ضمن ضغوط على القوى الموالية لها ام استجابة لضغوط يمنية خصوصا في ظل التقارير عن ابلاغ صنعاء  وفد الوساطة العمانية بضرورة تخلي السعودية عن الأقاليم كشرط للسير في مفاوضات السلام معها.

ومشروع الأقاليم الستة  أعلنت في ختام مؤتمر الحوار الوطني  بصنعاء في العام 2013 ورفضته العديد من القوى اليمنية ، وكان احد اهداف السعودية في حرب اليمن لفرضه بالقوة.