متابعات| رصد:

عاود قادةُ المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في عدن، الأربعاءَ، الفرارَ إلى صنعاء مع بدء الغاضبين تطويق رقابهم في المدينة.

وسارعَ عددٌ من قيادات المجلس الموالي للإمارات تحميل صنعاء تداعيات ما يدور في عدن.. وزعم فضل الجعدي أمين هيئة رئاسة الانتقالي بأن ما يدور في المدينة نتيجة طبيعة لضغوط سعوديّة لتمرير صفقة مع من وصفهم بـ”الحوثيين” تستهدف القضيةَ الجنوبية.

ومع أن الجعدي لم يحدّد ما ضرر اتّفاق السعوديّة وصنعاء على القضية الجنوبية أَو كيفية استهدافها إلَّا أن تزامن حديثه مع تغريدات مماثلة لقيادات أُخرى في المجلس تشير إلى محاولة الانتقالي استعطاف سكان مناطق سيطرته الذين انفجروا في وجهه فجأة بتحريك شماعة “القضية الجنوبية” التي اعتاد المجلس تسويقها في مثل هكذا أزمات.

والانتقالي يملك السلطة جنوب اليمن منذ العام 2016 ويترأس رئيسُه عيدروس الزبيدي اللجنة المالية التابعة للرئاسي منذ نحو عامين وفشل خلال تلك الفترة في تأمين ابسط احتياجات المواطنين في عدن لوحدها من الكهرباء.

ويعاني المجلس حَـاليًّا مع قرار السعوديّة وقف دعمها له على خلفية تمريره صفقة لصالح الإمارات تمنحها حق الاستحواذ على الاتصالات.