متابعات| رصد:

هدّد المجلسُ الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوبي اليمن، الثلاثاء، باعتقال معين عبدالملك، رئيس الحكومة الموالية للتحالف..

وسرَّبَ المجلسُ جزءًا من ملاسناتٌ تمت بين معين وعضو مجلس وزرائه عن الانتقالي أحمد لملس خلال اجتماع عقد الاثنين.

وبحسب ما نقلته وسائل إعلام الانتقالي وناشطيه فقد وصف أحمد لملس، محافظ الانتقالي بعدن، ميعن بـ”ارئيل شارون” وخيره بين أن يكون رئيس للحكومة أَو نزيل في أحد مراكز الشرطة ومحاكمته شعبيًّا.

وطالب لملس الكتلة الجنوبية في الحكومة بالانضمام لمعركة عدن.

وأفَادت المصادر بان معين رد على لملس بالقول انهم ليسوا في مفاوضات أوسلو وأن عدن ولو تحولت إلى فرن من جير لن تصبح القدس أَو رام الله بل عاصمة مؤقتة ومواردها سيادية.

ويخوض معين ولملس معركة للسيطرة على الإيرادات القت بظلالها على وضع الخدمات في المدينة خُصُوصاً مع تجدد انهيار الكهرباء وخروج أغلب محطاتها عن الخدمة.

وكانت جلسة حكومة معين التي تعد الأولى منذ عودته إلى المدينة شهدت خلافات وملاسنات عقب فشل تمرير صفقة لصالح الإمارات تقضي بتسليم قطاع الاتصالات.