تمكن طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي، الأربعاء، من حسم ملف باب المندب رسمياً.

واكدت  قوات طارق في بيان جديد لها استمرار تمركزها في مسرح عملياتها بباب المندب ، مؤكدة بانها لن تتراجع عن تأمين خطوط الملاحة الدولية في باب المندب.

وأشار البيان إلى موافقة ابوزرعة المحرمي ، نائب  طارق صالح في قيادة القوات المشتركة ونائب رئيس الانتقالي  على خارطة الانتشار في مناطق المندب والممتدة من جنوب الحديدة حتى اطراف لحج الغربية مرورا بتعز.

والبيان يعد الثاني منذ بدء التصعيد في المنطقة المطلة على الممر البحري الأهم عالميا.

وتزامن البيان مع  تسويق ناشطي الإصلاح والانتقالي مزاعم  حول رضوخ طارق  لضغوط القبائل والانسحاب من باب المندب.

وحديث هؤلاء عن انسحاب طارق جاء مع انتهاء مهلة حددتها تيارات في الصبيحة  لطارق وتوعدت بتصعيد عسكري لطرده من الساحل الغربي لليمن.

وتأكيد طارق استمرار انتشاره في باب المندب يعد بمثابة تحدي لقبائل الصبيحة وضربة لمصداقيته في إمكانية  الوقوف بوجهه.