إعلاميةٌ كردية تكشف سببَ عنصرية الأتراك ضد اليمنيين
إعلاميةٌ كردية تكشف سببَ عنصرية الأتراك ضد اليمنيين
متابعات| رصد*:
قالت الناشطة والصحفية الكردية لامارا أركندى ان حادثة الاعتداء ضد شاب وطفل يمنيين في تركيا ليست الأولى ولن تكون الأخيرة .
وقالت أركندي: “إن تركيا بنيت بالأساس من جماجم الشعوب التي حكمتها ، وحوادث الاعتداء الوحشية وحتى القتل من قبل الاتراك باتت شبه يومية بحق العرب عامة”.
موضحة أن الأتراك يحتقروا العرب بشكل عام .. ويكرهوا اليمنيين بالذات فتاريخيا اليمن سميت بمقبرة الأناضول بسبب كثرة قتلى الأتراك فيها علما ان هناك اغنية تركية تغنى عن اليمن التي بقيت لليوم حصرة في قلب الأتراك. . فالكره التاريخي هو الذي دفعهم لذلك .
وأضافت ” للاسف الشديد هم يرون في العرب أنهم عبيد ومواطنون من الدرجة العاشرة كون اسلافهم العثمانيين حكموا العرب أربعة قرون لذا الدولة التركية تجهد في إعادة الدولة العربية للاستعباد مرة أخرى وإعادة احتلال اوطانهم لتجنيد أبنائهم ودفعهم لجبهات القتال لاحتلال المزيد من الدول كما فعلوها مع ايام دولتهم العثمانية ” .
وتابعت ” أما اليمنيين فيكرهوهم لأنهم ثاروا في وجه العثمانيين ورافضين أن تحكمهم الاناضول . فاليمن كانت تابعة بشكل اسمى فقط للدولة العثمانية “.
مؤكدة أن إي شعب قاوم العثمانيين تجد الأتراك يكرهوا تلك الشعوب لذلك يماسون اليوم هذه العنصرية من خلال ما تعرض له شاب يمني وشقيقه الصغير في تركيا من اعتداء ،
في حين يوجد شرائح عربية عديدة تقف مع تركيا مبررة لها اعمالها العنصرية ضد قوميات أخرى .
وزاد بالقول ” حادثة الأعتداء على شاب يمني وشقيقه الطفل تؤكد عنصرية الأتراك وكرههم للعرب عامة وبالذات لليمنيين وليس لقوميات معينة ” .
وكشفت لامارا أركندى في تصريحها ان الشعب التركي بشكل عام ساسة كانوا او مدنين يفكروا جميعا بنفس التفكير العنصري بالرغم أن حقيقة الاتراك كانوا عبارة عن غجر وعصابات استولوا على اعظم الحضارات وحكموا اعظم الشعوب .
واشارت في ختام تصريحها الى سبب تحقير الأتراك للسوريين يعود بجذوره للتاريخ فعند دخول السلطان سليم الاول الى دمشق دخلها دون اية مقاومة من أهلها وأهل الشام سلموا السلطان الغازي مفاتيح الشام عكس اليمنيين والاكراد والارمن والمغاربة الذين تصدوا للاحتلال العثماني .
* YNP