معلوماتٌ تُكشَفُ لأول مرة عن كارثة خطيرة ومدمِّرة “تم التعامُلُ معها بجهودٍ جَبَّارة”

معلوماتٌ تُكشَفُ لأول مرة عن كارثة خطيرة ومدمِّرة “تم التعامُلُ معها بجهودٍ جَبَّارة”

معلوماتٌ تُكشَفُ لأول مرة عن كارثة خطيرة ومدمِّرة “تم التعامُلُ معها بجهودٍ جَبَّارة”

متابعات| رصد:

كشفت السلطات اليمنية في صنعاء للمرة الأولى عن معلومة جديدة بخصوص خطر التسريب من خزان النفط العائم (صافر) والذي بدأ الفريق الذي تعاقدت معه الأمم المتحدة بتفريغ النفط الخام منها للسفينة البديلة.

وقال رئيس اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق صافر بحكومة صنعاء، زيد الوشلي: “نطمئن الشعب اليمني والعالم وكل من يهتم بالبيئة البحرية بأن خطر تسريب سفينة صافر قد تم إيقافه من قبل 3 سنوات عبر فرقنا الوطنية وبجهود جبارة وهو أمر نصرح به لأول مرة”.

ولفت الوشلي إلى أن عملية التفريغ مع تغسيل الخزانات بحسب الخطط المرسلة إلينا من الأمم المتحدة تستمر 52 يوماً تقريباً وسيتم تفريغ مليون و 140 ألف برميل.

وأكد الوشلي إن عملية ضخ النفط بدأت يوم أمس وتكللت بالنجاح في مرحلتها الأولى، مشيراً إلى أن شركة “سمنت، التي تعاقدت معها الأمم المتحدة، تتولى عملية النقل، فيما دورنا في هذه العملية إشرافي”.

وكانت فرق الفحص الفني التابعة للأمم المتحدة التي قامت بفحص الخزان العائم صافر قبل ضخ النفط الخام منها إلى السفينة البديلة، قد أكد أنه تفاجأ بأنه وجد الخزان العائم صافر لا يزال في الحالة الآمنة وغير مهدد لأي خطر بيئي وأن نسبة الغازات لا تزال في مستوى الأمان إضافة إلى متانة السفينة وسماكة معدنها لا يزال بدرجة ممتازة بفضل الفريق الفني اليمني الذي حافظ على السفينة وأمانها طوال فترة تشغيلها منذ العام 1986.