تغييراتٌ مرتقَبةٌ في حكومة معين تُعيدُ أركانَ نظام صالح إلى الواجهة
متابعات| رصد:
كشفت مصادر إعلامية، اليوم الأحد، عن تغييرات حكومية مرتقبة في حكومة معين عبدالملك، الموالية للتحالف، تهدف لإعادة أركان نظام علي عبدالله صالح إلى الواجهة مجددًا لإدارة المحافظات الخاضعة لسيطرة فصائل التحالف.
وقال الصحافي الجنوبي، ماجد الداعري، إن كل التغييرات الحكومية المرتقبة للشرعية ستشمل شخصيات مؤتمرية وصفها بـ”المعتقة” لتولي أهم المناصب والوزارات السيادية.
وأشار الداعري، في تغريدة على حسابه بتويتر، إلى أن هذه التغييرات تهدف إلى إكمال ما وصفه بـ”الهلال الحكومي السابق” للإطباق على كل المناصب الحكومية والاقتصادية وقيادة المؤسسات المالية والمحافظات النفطية.
واعتبر أن هذه الخطوة ستكون تدشينًا لإعادة النظام السابق رسميًا، حد تعبيره.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تحركات سعودية مكثفة، للتوغل في المحافظات الجنوبية، تمهيدًا لإزاحة المجلس الانتقالي الجنوبي، إضافة إلى إزاحة الإصلاح في مأرب، واستبدالهم بالمؤتمر الشعبي العام جناح صالح من المحسوبين عليها، إلى جانب تحركاتها المكثفة لهيكلة المجلس الرئاسي وتقليصه من 8 إلى 3، مع توقعات بإبقاء العليمي وطارق خارج إطار الهيكلة المرتقبة، وفق تقارير إعلامية.