متابعات| رصد:

كشفت مصادر إعلامية موالية لحزب الإصلاح، اليوم السبت، عن وضع السلطات السعودية لمحافظ مأرب، سلطان العرادة، تحت الإقامة الجبرية، تمهيدًا للإطاحة به.

وجاءت هذه الخطوة بالتزامن مع تحركات سعودية، لإعادة هيكلة ما يسمى “المجلس الرئاسي” وتقليص عدد أعضائه.

وقال المستشار الإعلامي السابق للسفارة اليمني في الرياض، أنيس منصور، المحسوب على الإصلاح، إن السعودية فرضت الإقامة الجبرية على العرادة مجددًا في الرياض.

ويأتي ذك بعد أشهر من احتجاز الرياض للعرادة على أراضيها ومنعه من العودة إلى مأرب.

وبحسب مراقبين، فإن هذه الخطوة تشير إلى أن الرياض تسعى للإطاحة بالعرادة على خلفية مناهضته لتحركاتها لإزاحته من على رأس السلطة المحلية في مأرب، وسط تحركات متزامنة تسعى من خلالها لإعادة هيكلة “الرئاسي” وتقليص عدد أعضائه من 8 إلى 3، وفق تسريبات إعلامية.

وتوقع المراقبون، أن تطيح السعودية بالعرادة من عضوية الرئاسي والسلطة المحلية في مأرب، مقابل تمكين طارق صالح من المحافظة الثرية بالنفط وترسيخ تواجده في المجلس الرئاسي بناءً على صفقة بينها وبين أبو ظبي.