كل ما يجري من حولك

الكشفُ عن أهدافِ التغييرات السعوديّة على سلطة العليمي.. هذا ما ينتجُ عنها وبعدها

محللون يقللون من أهمية تغييرات السعودية على سلطة العليمي:

751

متابعات| تحليل:

حظيت تسريباتٌ سعوديّة بشأن تغييرات مرتقبة على مستوى حكومة معين والرئاسي، الأربعاء، بردود أفعال متباينة في صفوف النشطاء اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبينما قلّل تيارٌ من قيمتها، يرى آخرون بأنها مُجَـرّد محاولة للفت الأنظار بعيدًا عن الانهيار الذي تشهده المحافظات الجنوبية وامتصاص غضب الشارع المحتقن.

بحسب ما يراه المقللون فإن أية تغييرات بجسد “الشرعية” المتهالكة –كما يتحدث ماجد الداعري- الخبير الجنوبي، وهو يشير للسلطة الموالية للتحالف في حكومة معين والمجلس الرئاسي، لن تجديَ في تغيير الوضع؛ باعتبَارها أصبحت فاقدة لأية ثقة شعبيّة، ناهيك عن أنها أصبحت خصمًا لدودًا للجميع، بما فيهم القاطنون في مناطق سيطرتها.

ويرى هؤلاء أن القياداتِ التي تتصدَّرُ المشهد حَـاليًّا ليسوا أكثرَ من لصوص وفاسدين، يحاولون استثمار لحظات الفيد الأخيرة لما قبل وقف الحرب والعودة طواعية إلى صنعاء.

وخلافًا لهؤلاء، يرى آخرون بأن الحديثَ عن تغييرات على مستوى الحكومة والرئاسي في هذا التوقيت مُجَـرّدُ تسريبات يهدفُ من خلالها رعاةُ الحرب الإقليميون والدوليون لإشغال الناس بالتغييرات التي تم تسويقها عدة مرات؛ تلافيًا لتداعيات الانهيار الاقتصادي والخدمي في مناطق السلطة الموالية للتحالف جنوبي وشرقي البلاد.

وكانت السعوديّة سرّبت أنباءً عن ترتيبات لتغييرات على مستوى الرئاسي وحكومة معين، وسط محاولات لتمرير أجندة في الوقت الذي ترفض فيه دعم الحكومة والرئاسي اللذين لم يمر على تشكيلهما سوى بضعة أشهر.

You might also like