جرعةٌ سعريةٌ تمنعُ ساكني عدن من شراء ملابس العيد لأطفالهم
جرعةٌ سعريةٌ تمنعُ ساكني عدن من شراء ملابس العيد لأطفالهم
متابعات| رصد:
شهدت أسعار الملابس في محافظة عدن خلال الأيام الماضية ارتفاعات جنونية مع قرب احتفال اليمنيين بعيد الأضحى المبارك.
يتزامن ذلك مع ارتفاعات كبيرة أخرى وجرعة مرتقبة في أسعار المواد الغذائية والأدوية تعيشها المحافظة الخاضعة لسيطرة التحالف وفصائله.
وشكا عدن من سكان مدينة عدن من ارتفاع أسعار الملابس إلى أرقام قياسية ما من شأنه أن يحول دون قدرتهم على شراء الملابس لأطفالهم.
وهذا وكشف عدد من تجار الجملة في مدينة عدن، خلال الساعات القليلة الماضية عما سموها “أضخم جرعة سعرية” تنتظر المواطنين خلال الأيام والأسابيع المقبلة ما يأتي وسط دعوات لثورة شعبية على حكومة “معين” الموالية للتحالف للإطاحة بها.
ووفقا للتجار الذين ينشط معظمهم في سوق عدن المركزي وسوقي البريقة والسلام فإن الجرعة المقبلة ستكون الأسوأ على الإطلاق منذ أعوام وتأتي على خلفية الانهيارات المتواصل للعملة وارتفاع سعر الدولار حيث أضطروا هم للشراء بأسعار مرتفعة.
وأكد التجار أن أسعار المواد الغذائية والدوائية ستقفز خلال الأسابيع القادمة قفزة كبيرة جدا بفعل اضطرارهم لبيع المنتجات بأسعار جديدة ومرتفعة لتجار التجزئة ومنافذ البيع المباشر كالبقالات.
وخلال الفترة الماضية كانت قد شهدت العملة في مناطق سيطرة التحالف وحكومته جنوب البلاد انهيارات متواصلة مقابل العملات الأجنبية فضلا عن قرار الأخيرة رفع سعر الدولار الجمركي ما ساهم في ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية والأدوية والمواصلات وغيرها.
تجدر الإشارة إلى أن أصوات صحفية بارزة في محافظة عدن كانت قد دعت المواطنين في محافظة عدن وغيرها من المحافظات الجنوبية للثورة ضد حكومة معين المتهمة بقضايا فساد مالي وإداري كبير وكانت آخرها دعوات الصحافي العدني فتحي بن لزرق.