متابعات| رصد:

كشف قائد انصار الله، عبدالملك الحوثي، السبت، في مقابلة صحفية جديدة، كواليسَ اتفاق الهدنة وابرز الملفات الشائكة.

واعتبر  الحوثي  طلب  السعودية اتفاق الهدنة انعكاسًا طبيعيًّا لحالة القناعة التي وصل لها بن سلمان بعدم جدوى الحرب وتأثير استمراراها على مساعي تحقيق رؤيته الاقتصادية 2030م، خصوصا في ظل تنامي القدرات الجوية لصنعاء وأبرزها الصواريخ البالستية، مشيراً إلى أن السعودية منحت بن سلمان هامش  في التعامل مع بعض الملفات بما فيها اليمني، ومؤكدا في الوقت ذاته عدم قدرة بن سلمان على اتجاوز الحدود المرسومة امريكيا للمناورة.

واشار الحوثي إلى إحراز تقدم في المفاوضاتِ عقب انتهاء الهدنة بعد موافقة السعودية على مطالب رفع الحصار عن ميناء الحديدة  وتوسيع الرحلات إلى مطار صنعاء  إضافة إلى المرتبات التي تحدث الحوثي عن خلافات حول الية الصرف ومن اين تصرف.

وجدد الحوثي اتهامه للولايات المتحدة بمحاولة افشال التقدم في المفاوضات، مستشهدا بمقترحاتها حول عقد  مؤتمر للمانحين لتلافي مطالب  للسعودية بإعادة الاعمار وتعويض المتضررين اضافة إلى ربط مبعوثها صرف المرتبات بالتوصل إلى تسوية  بين الاطراف اليمنية..

وتوعد السيد  بعدم التفريط بحقوق الشعب اليمني  وانتزاعها سلما او حربا، موضحا بان مماطلة ما وصفه بـ”العدوان” لن تستمر إلى ما لا نهاية.