فضيحةٌ جديدةٌ للجنة الخاصة السعودية حول متاجرتها بشبكات “الدعارة” في اليمن
فضيحةٌ جديدةٌ للجنة الخاصة السعودية حول متاجرتها بشبكات “الدعارة” في اليمن
متابعات| رصد:
وقعت اللجنة الخاصة، التي يقودُها السفيرُ السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، الأربعاء، بفضيحة جديدة، مع تفجير مخصصات مالية أزمة في صفوف متعهدي “شبكات دعارة”.
وكشف ناشط حقوقي موالي للتحالف كواليس مسرحية اللجنة الخاصة في حملتها الجديدة ضد صنعاء.
وأفاد نبيل فاضل، الذي يعد واحد من متعاهدي اللجنة الخاصة، بأن اللجنة خصصت 100 الف دولار للقيادية في المؤتمر الشعبي العام نورا الجروي مقابل استقطاب من سوقتهم الجروي كـ “ناجيات من سجون الحوثي”، موضحا بان الجروي تواصلت بصديقتها في صنعاء على أسس تنسيق وصولهم إلى الرياض كسجينات مقابل مبالغ مالية.
وأوضح فاضل بأن أبرز من استدعتهم الجروي سميرة الحوري، مشيرا إلى أن الحوري تسلمت 10 الف دولار، لكنها قررت الانفصال عن الجروي بعد معرفتها بالمخصصات المالية الضخمة ورفض الجروي مشاركتها لتلك المبالغ.
وأشار فاضل إلى أن الصراع بين ناشطات “الجنس” وصل حد تصوير بعضهن لبعض بأوضاع مخلة وابتزازهن ورفع دعاوي قضائية أمام محاكم مصرية.
ويأتي كشف فاضل في أعقاب نشر اللجنة الخاصة السعودية مقطع فيديو لناشطة جديدة تزعم انها كانت سجينة في “صنعاء” وتدعي تعرضها للتعذيب، وهو ما يشير إلى استمرار الخلافات حول المخصصات المالية ويكشف كواليس مسرحية اللجنة السعودية الخاصة ومحاولتها استغلال “الجنس” في حربها القذرة على اليمن والمستمرة منذ سنوات.